توّج سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، فريق شباب الأهلي بكأس رئيس الدولة لكرة القدم، للمرة الـ11 في تاريخ النادي، بعد تغلبه على الشارقة 2-1 في المباراة النهائية أمس.
حضر مراسم التتويج الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، والشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، إضافة إلى النائب الثاني لرئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم عبيد سالم الشامسي، والأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم محمد بن هزام الظاهري.
وبعد الفوز، زف فريق شباب الأهلي لقبه الـ11 من استاد محمد بن زايد في أبوظبي إلى مقر النادي في منطقة القصيص بدبي، وسط فرحة كبيرة للاعبي الفريق وإدارة النادي وجمهوره الذي احتفل بطريقة جنونية بعد الأحداث المثيرة التي شهدتها المباراة.
وفض شباب الأهلي الشراكة التاريخية مع الشارقة باللقب الـ11، مقابل 10 للشارقة، كما جمع ثلاثة ألقاب محلية هذا الموسم هي كأس رئيس الدولة، وبطولة الدوري، التي تُوج بها في الأسبوع الماضي، وقبل ثلاث جولات من ختام الدوري، وكأس السوبر، فضلاً عن لقب خارجي السوبر الإماراتي – القطري.
ويدين شباب الأهلي للاعبه يوري سيزار في تحقيق هذا الإنجاز بعدما سجل هدفي الفوز، إذ انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، 1-1، حيث تقدّم الشارقة عن طريق ماركوس ميلوني بعد 14 دقيقة من البداية، قبل أن يُعادل يوري سيزار النتيجة «45+2».
وعاد يوري سيزار ليفرض نفسه نجماً للقاء بتسجيله الهدف الثاني لمصلحة شباب الأهلي، وهدف الانتصار «64».
وقدّم شباب الأهلي والشارقة، قمة مثيرة للغاية، شدت الجماهير منذ لحظاتها الأولى، بدأها الفريق الأحمر ضاغطاً في ظل أفضلية الاستحواذ له، فيما الشارقة اعتمد على الخطوط المتأخرة في منتصف ملعبه انتظاراً لأي هفوة من دفاع شباب الأهلي للاعتماد عليها في التحولات العكسية.
وكاد بالا أن يُسجل هدفاً في وقت مبكر، عندما جرب حظه من تسديدة من خارج المنطقة لكنها مرت بجانب مرمى الشارقة.
وعاقب الشارقة شباب الأهلي على سيطرته دون فاعلية، إثر هجمة مرتدة سريعة انتهت عند لوان بيريرا، فوزّع كرة أرضية إلى زميله ميلوني، انقض عليها قبل بيلانيتش، لتضرب بالقائم قبل أن تستقر في المرمى، وسط اعتراض من جانب لاعبي شباب الأهلي على الحكم الفرنسي بداعي وجود خطأ لمصلحة المدافع سانتوس، لكن من دون جدوى.
وعانى شباب الأهلي الأمرّين للوصول إلى مرمى الحارس عادل الحوسني، في ظل التنظيم الدفاعي المميز الذي نهجه المدرب أولاريو كوزمين، فحضر تهديد وحيد من جانب سردار آزمون، قبل أن يتدخل شاهين عبدالرحمن، لإبعاد الخطورة عن مرماه.
وواصل الشارقة اللعب على المرتدات فوصلت الكرة إلى عثمان كامارا، في وضعية أفضل من ممتازة لكنه سدد الكرة في المدافع بيلانيتش.
ووجد شباب الأهلي ضالته في الضربات الثابتة، حينما سدد يوري سيزار كرة من خارج الصندوق، بعد خطأ تحصل عليه ليضعها في مكان صعب على حارس الشارقة.
وضاعت على شباب الأهلي بعد ذلك فرصة ذهبية للتقدم، حينما لعب رينان كرة رأسية وهو على بوابة المرمى، مرت بجانب القائم.
ولم يكتفِ رجال المدرب البرتغالي باولو سوزا، بما قدموه في نهاية الشوط الأول، بل واصلوا تقدمهم في الحصة الثانية، وسنحت لهم أولى الفرص من تسديدة كارتابيا، والتي علت العارضة.
وأسفرت أفضلية شباب الأهلي عن إدراك هدف التقدم بعد مجهود فردي مميز قام به يوري سيزار، الذي توغل وسط دفاعات الشارقة، وسدد كرة زاحفة، خدعت الحارس وسكنت عن يساره.
وكاد الشارقة أن يُدرك التعادل سريعاً بنيران صديقة، حينما سدد كايو ليما كرة ارتطمت بالمدافع رينان، وغيرت اتجاهها، بيد أن الحارس حمد المقبالي، أنقذ الموقف.
وتدخل مدرب الشارقة، بإجراء تغيرين، دفعة واحدة بنزول فراس بالعربي، وماجد راشد، على حساب محمد عبدالباسط، وماجد حسن، فتحسن أداء فريقه على المستوى الهجومي، عندما سدد خالد الظنحاني، كرة لمست الشباك من الخارج.
ولعب حارس شباب الأهلي حمد المقبالي، دور البطولة في اللحظات الحاسمة من عمر المباراة، حينما أنقذ تسديدة غيلهيرم بيرو، والتي أطلقها من داخل منطقة «الست ياردات».
• حارس شباب الأهلي حمد المقبالي تقمص دور البطولة، وصد أهم كرة في المباراة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
