س.أ
يعيش الرجاء الرياضي لكرة القدم على وقع مجموعة من المشاكل التسييرية داخل الفريق، وذلك قبل عقد الجمع العام الانتخابي.
وكشفت مصادر متطابقة أن مجموعة من منخرطي الفريق الأخضر أبدوا غضبهم الكبير من عدم تحديد موعد الجمع العام، وأيضا يرفضون فكرة استمرار عبد الله بيرواين رئيسا للنادي، وطالبوا الأخير بضرورة تحديد موعد الجمع العام، وفتح باب الترشيحات أمام الراغبين في ترؤس نادي الرجاء الرياضي، وذلك من أجل الاطلاع على المشاريع المقترحة، واختيار الأنسب لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل.
وتابعت المصادر ذاتها أنه شهدت مؤسسة المنخرط، أول أمس، غليانا كبيرا، بسبب إقدام أحدهم على سب وشتم زملائه، متهما إياهم بالتقاعس في الدفاع عن النادي، إذ جاء الاتهام عبر مجموعة المنخرطين عبر تطبيق «واتساب».
ولم يستسغ المنخرطون ما صدر عن المعني بالأمر، ليتحول ذلك إلى مناقشة حادة، بل أقدم عدد منهم على ربط الاتصال بالمكتب المسير للرجاء الحالي، ومطالبته بتحديد موعد للجمع العام، والتشطيب على المعني بالأمر من لائحة المنخرطين، على أن تتم المصادقة على ذلك خلال الجمع العام المقبل.
وعلاقة بالفريق الأخضر، فإن المكتب المسير عجز عن تأمين سيولة مالية من أجل تجديد عقود مجموعة من اللاعبين، وذلك بعدما توصل نادي الرجاء الرياضي بمراسلات تحذره من تجديد عقد مستشهره الرئيسي، وذلك بسبب عدم قانونية وثائقه، وهو الأمر الذي أحرج المكتب المسير الحالي، والذي كان يعول على هذا المحتضن، من أجل تسديد ديون الفريق.
وتابعت المصادر نفسها أن الرجاء أصبح مطالبا بالتعاقد مع محتضن جديد يمتلك القيمة المالية نفسها، غير أنه لحدود الساعة لم يجد أي بديل مناسب، خصوصا أن المحتضن الرئيسي وضع 4 ملايير سنتيم، من أجل تجديد عقده مع الفريق.
وأضافت المصادر أنه في حال استمرار الوضع الراهن، وعجز الرجاء عن تأمين سيولة مالية، فإن عددا من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع الفريق، سيصبحون أحرارا في التوقع لأندية أخرى، ابتداء من الأسبوع الجاري، خصوصا أن هؤلاء اللاعبين أضحوا مطمع العديد من الفرق.
ومن بين اللاعبين المستهدفين داخل الرجاء والمهددين بالرحيل عن الفريق بالمجان يوجد آدم النفاتي، يوسف بلعمري، عبد الله خفيفي، محمد بولكسوت وصابر بوغرين، هذه العناصر تطالب بالتوصل بمستحقاتها المالية كاملة، قبل تجديد عقودها مع الرجاء، والتي تقارب المليار و100 مليون سنتيم.
