أثارت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بالزمامرة، إقليم سيدي بنور، غياب ملاعب القرب بتراب الجماعة التي يرأسها عبد السلام بلقشور الذي هو نفسه رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم، والعجز عن توفير ملاعب للقرب لفائدة شباب وأطفال المدينة الذين يتخذون من الأراضي العارية ملاعب لكرة القدم في وقت هناك ملاعب تحمل اسم ملاعب للقرب تفتقر لأبسط التجهيزات.
وأكدت الفعاليات نفسها أن مختلف الفئات العمرية، القاطنة بتراب الجماعة الترابية لمدينة الزمامرة، تفتقر إلى ملاعب القرب لممارسة مختلف الرياضات الجماعية التي لها دور كبير جدا في صقل المواهب الرياضية وترسيخ قيم المواطنة والمنافسة الشريفة والتعاون في وجدان الناشئة، في وقت هناك اهتمام فقط بالمرافق التي يتوفر عليها نادي الزمامرة، بما فيها مدرسة كرة القدم.
واستغربت الفعاليات ذاتها كيف عجز رئيس جماعة الزمامرة، وهو رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم، الرجل الثاني في هرم جامعة كرة القدم المغربية، عن حلب مشاريع رياضية لمدينة بكثافتها بالإقليم من حيث الامتداد الترابي، ولا تتوفر على ملعب للقرب مُجهز وقادر على استيعاب الطلب الكثيف على ممارسة الهوايات الجماعية (كرة القدم)، وبالتالي أصبح العثور على فضاء رياضي لائق بترابها شبه مستحيل، باستثناء ملعب عبارة عن أتربة أصبحت الملاذ الوحيد لشباب المنطقة، وهو الأمر الذي يعد إكراها كبيرا أمام الساكنة بتراب هذه الجماعة والجمعيات الرياضية التي تضطر إلى تدريب الأطفال والشباب بملاعب تفتقد لأبسط شروط السلامة.