بولونيا يتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان
سجل دان ندوي هدفا في الشوط الثاني ليقود فريقه بولونيا للفوز 1-صفر على ميلان في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم اليوم الأربعاء، وتحقيق أول لقب له منذ 51 عاما.
ورغم البداية القوية والسريعة للشوط الأول وحصول الفريقين على فرص خطيرة فإن الشوط انتهى بالتعادل السلبي بعد تصديات حاسمة من حارسي المرمى.
وافتتح بولونيا التسجيل بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، بعد أن قام تيو هرنانديز مدافع ميلان بتدخل مثالي على ريكاردو أورسوليني لكن لسوء حظه وصلت الكرة إلى ندوي غير المراقب الذي وجد مساحة ليسدد الكرة بهدوء من مسافة قريبة في الشباك.
وواجه ميلان صعوبة في صناعة أي خطورة على مرمى بولونيا رغم تأخره ولم يتمكن من إدراك التعادل، ليحصل بولونيا على أول لقب كبير له منذ فوزه بالبطولة نفسها في عام 1974 ليضمن التأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وكانت المباراة بمثابة إعادة مثيرة لمباراة الجمعة في الدوري الإيطالي، والتي انتصر فيها ميلان بنتيجة 3-1 على أرضه.
وكان كل من الفريقين يسعى بكل قوة لإنقاذ ما يعتبر موسما مخيبا للآمال، حيث كان بولونيا يحتل المركز السابع في الدوري الإيطالي، بينما يتأخر ميلان خلفه في المركز الثامن، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم.
وبعد بداية سريعة في الشوط الأول، حيث سنحت عدة فرص خطيرة لكلا الفريقين، انتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف بعد بعض التصديات الحاسمة من كلا الجانبين.
وتدخل مايك ماينان حارس مرمى ميلان في الدقيقة الأولى من اللقاء، حيث تصدى ببراعة لضربة رأس من خوان ميراندا بعد ركلة حرة.
وبعدها بدقائق، تصدى حارس بولونيا لوكاس سكوروبسكي لفرصتين خطيرتين، إذ تصدى لكرة اصطدمت بزميله سام بيوكيما بشكل سيئ بعد تمريرة عرضية، ثم تصدى لتسديدة من لوكا يوفيتش لاعب ميلان بعد ارتداد الكرة إليه.
وتعرض لويس فيرجسون لاعب بولونيا لإصابة في أنفه تسببت في حدوث نزيف بعد أن انزلق لعرقلة رافائيل لياو ليتلقى ضربة في وجهه.
وبعد أن نجح بولونيا في اختراق دفاع المنافس، عانى ميلان من أجل إيجاد أي فرصة للهجوم وباءت هجماته بالفشل قبل أن يهدد منافسه بإدراك التعادل.
وجاءت اللحظة الأبرز في اللحظات الأخيرة من المباراة عندما اصطدم بيوكيما بزميل له في فريق بولونيا، ما أدى إلى تناثر الدماء على قميصه الأبيض في حين هرع المسعفون لتضميد رأسه.