سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم أن المكتب المسير الحالي بقيادة هشام أيت منا، قد أنفق ما قيمته 7 ملايير و800 مليون سنتيم خلال الموسم الماضي، وذلك لفك مجموعة من النزاعات مع أندية وأطر ولاعبين سابقين وأيضا ممولين ودائنين.
وأكد المصدر أن أيت منا والمكتب المسير الحالي للوداد قررا إنهاء تلك النزاعات، حتى يتسنى للنادي رفع الحجز على حساباته البنكية، وأيضا رفع قرار المنع الصادر في حق الفريق الأحمر، حتى يتسنى له إبرام تعاقدات في الموسم الحالي.
وزاد المصدر ذاته أن أيت منا وأعضاء مكتبه المديري تفاجؤوا بحجم الديون الكبيرة التي خلفها سعيد الناصري، الرئيس السابق للوداد، خصوصا بعد ظهور ملفات ونزاعات كثيرة، ناهيك عن فواتير بمبالغ مالية كبيرة من طرف شركات وممولين للنادي، وكان لزاما على المكتب الحالي تسديدها حتى لا يتفاقم الوضع.
واعتبر المصدر نفسه أن تلك الديون لم تشملها التقارير المالية للمواسم الماضية، ما زاد من الخسائر المالية للنادي الأحمر، خصوصا أن أيت منا اضطر إلى تسديد جزء منها، وأخرى أجلها إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
ويرى المصدر أن 10 ملايير سنتيم التي سيحصل عليها فريق الوداد الرياضي جراء مشاركته في كأس العالم للأندية قد تصرف قيمتها إن لم يكن أكثر خلال الموسم الحالي من خلال تسديد الديون، أو إبرام التعاقدات.
وعلاقة بالموضوع طالب منخرطو الوداد بضرورة التدخل من أجل منع هشام أيت منا، رئيس الفريق، من التصرف في المنحة المالية لـ«الموندياليتو»، وتأجيل الأمر إلى غاية عقد الجمع العام المقبل، وإخضاع مالية الوداد للمناقشة أمام «برلمان» النادي.
من جهة أخرى، عاقبت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عضوين في طاقم فريق الوداد الرياضي، وذلك على خلفية أحداث أعقبت مباراة النادي الأحمر واتحاد طنجة، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم سيدات.
وحسب بلاغ لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، فقد تم توقيف أحمد أمين خويا، المعالج الطبيعي السابق لنادي الوداد، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم، وذلك بسبب استعماله العنف والسب والاعتداء الجسدي على محمد ديدي، ممرض فريق اتحاد طنجة.
كما قررت اللجنة ذاتها توقيف سعد شطو، المكلف بالتغذية داخل الفريق الأحمر، لمدة سنة نافذة أيضا، مع فرض غرامة مالية مماثلة قدرها 30 ألف درهم، بسبب تورطه في الواقعة نفسها.