كلاوديو رانييري مدرب روما
طلب كلاوديو رانييري مدرب روما من جماهير فريقه المساعدة في الجولة الأخيرة بينما يتطلع فريقه لتجاوز يوفنتوس نحو احتلال آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وتلقى رانييري (73 عاما) تكريما مبهرا في مباراته الأخيرة على أرضه في ملعب الأولمبيكو – والتي فاز فيها الفريق 3-1 على ميلان أمس الأحد- وشهدت رفع الجماهير لافتات في المدرجات تصفه بأنه “قائد عظيم… روماني (في إشارة إلى روما) حقيقي”.
وعاد رانييري من الاعتزال في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وقاد نادي طفولته بعيدا عن منطقة الهبوط للاقتراب من اقتناص مقعد غير متوقع في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال رانييري وهو يبكي “إنه أمر رائع، لأن الشعور بالتقدير من جانب جماهيرك، هو دائما شيء رائع.
“وضعت ثقتي بهم لأنه عندما وصلت، كانت معنوياتهم في أدنى مستوياتها، ولم يتبق لهم أي ثقة بأنفسهم. لكننا نجحنا تدريجيا في تجاوز الصعوبات. حققنا سلسلة من 19 مباراة بدون هزيمة، وكانت فترة بالغة الأهمية”.
ويسافر روما لمواجهة تورينو صاحب المركز المتوسط في ترتيب الدوري يوم الأحد المقبل بينما يلعب يوفنتوس، الذي يتقدم بفارق نقطة واحدة في المركز الرابع، خارج أرضه مع فينيتسيا الذي يكافح للنجاة من الهبوط.
وقال رانييري للجماهير “كنا بحاجة إلى حبكم. كنت بينكم قبل 60 عاما في تلك المدرجات. طلبت منكم المساعدة، والآن نحتاج إلى تلك الخطوة الأخيرة”.