سفيان أندجار
فعّل محامي اللاعب السابق للوداد الرياضي لكرة القدم، مؤيد اللافي، مسطرة الحجز على حافلة الفريق بسبب تماطل هشام أيت منا، رئيس الوداد، في تسديد المستحقات المالية العالقة في ذمة النادي لفائدة اللاعب الليبي والبالغة 51 مليون سنتيم.
وحددت المحكمة التجارية للدار البيضاء 29 ماي الجاري موعدا لبيع حافلة الوداد الرياضي في المزاد العلني.
وكان محامي اللاعب الليبي عبر عن استيائه من الوعود المتكررة التي تلقاها من إدارة الوداد بشأن صرف المستحقات المالية للاعبه، بعدما قام بتجميد إجراءات الحجز في وقت سابق لمنح فرصة أمام الوداد لحل المشكل بشكل ودي، لكنه تفاجأ بتماطل الفريق الأحمر ومسؤوليه وهو ما دفعه إلى تفعيل المسطرة من جديد ليقرر الحجز على حافلة الوداد.
تجدر الإشارة إلى أن اللافي تربطه علاقة قوية بأنصار الفريق الأحمر وبحث، في أكثر من مناسبة، عن إنهاء النزاع بشكل ودي، غير أن كلا من سعيد الناصري، الرئيس الأسبق، وبعده عبد المجيد البرناكي والحالي أيت منا لم يصرفوا المستحقات المالية وتماطلوا في تأديتها، الأمر الذي دفع اللاعب إلى اللجوء للقضاء.
إلى ذلك نفذت تذاكر المباراة الودية بين الوداد الرياضي وضيفه إشبيلية الإسباني بعدما بيعت في ظرف وجيز.
ونجح الوداد في تحقيق أكبر مدخول مادي له هذا الموسم من خلال بيع التذاكر التي حددت أثمنتها في 50 درهما للمدرجات المكشوفة و150 للمغطاة و300 درهم للمنصة الشرفية و2000 للمنصة الخاصة بكبار الشخصيات.
وكشفت مصادر أن مدخول الجماهير من المباراة الودية تجاوز 300 مليون سنتيم، وذلك بعدما فرض الفريق على حاملي بطاقة الاشتراك السنوي تأدية ثمن التذاكر، وهو الأمر الذي ساهم في رفع المداخيل.
هذا وينتظر أن يخوض الوداد مباراة ودية ثانية في 31 ماي الجاري أمام بورتو البرتغالي، وهي المواجهة التي من شأنها أن تنعش خزينة الفريق ماديا وبدرجة أقل من مباراة إشبيلية بسبب قرار النادي السماح لأصحاب بطائق الاشتراك بالدخول بالمجان، إذ يتوقع أن يحصل الفريق الأحمر على ما لا يقل عن 140 مليون سنتيم من هذه المواجهة، ما سيجعل مداخيل الوداد من مواجهتي إشبيلية وبورتو تنعش خزينة النادي بـ 450 مليون سنتيم.