يوسف أبوالعدل
رفرف العلم المغربي في أكثر من ملعب بالعديد من الدول الأوروبية، وذلك بعدما استطاع مجموعة من اللاعبين المغاربة الفوز بلقب الدوري أو كؤوس أخرى خلال نهاية الأسبوع المنقضي قبل العطلة السنوية، رغم أن هناك أندية أخرى لكرة القدم يحمل قمصانها لاعبون مغاربة تنتظرهم نهايات أخرى خلال الأيام القليلة، يظل أبرزهم أشرف حكيمي، الذي ينتظره نهائي عصبة الأبطال الأوروبية ضد إنتر ميلان الإيطالي في مباراة ستجرى بميونيخ الألمانية.
وفاز الدولي المغربي حكيي ببطولة فرنسا رسميا، أول أمس السبت، بعد فوز ناديه باري سان جرمان على نادي أوكسير بثلاثة أهداف لهدف واحد، وهي المواجهة التي شارك فيها حكيمي وحمل فيها الراية المغربية بعد نهايتها.
وغاب حكيمي عن مباراتي الفريق الفرنسي الأخيرتين في الدوري بعدما منحه المدرب الإسباني لويس إنريكي، عطلة استثنائية قضاها حكيمي بين إسبانيا ومراكش المغربية قبل العودة إلى فرنسا لإكمال موسمه الرياضي، إذ توج بلقب الدوري وتنتظره مباراة الموسم ضد إنتر في نهائي عصبة الأبطال.
وعلاقة باللاعبين المغاربة المتوجين، قاد أيوب الكعبي، مهاجم المنتخب الوطني، فريقه أولمبياكوس للتتويج بكأس اليونان بعد الانتصار على نادي «أوفي كريت» بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الطرفين السبت، لحساب نهائي المسابقة، وهي المباراة التي تمكن خلالها الكعبي من إحراز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة التاسعة، ناهيك عن تقديمه تمريرة الهدف الثاني لزميله رومان ياريمشوك في الوقت بل الضائع من المباراة.
ورفع الكعبي أهدافه لهذ الموسم إلى سبعة وعشرين هدفا مع ناديه اليوناني، خلال 44 مباراة، مساعدا فريقه في موسم مئويته على الفوز بكأس اليونان للمرة التاسعة والعشرين في تاريخه، محتفلا بثنائيته التاسعة عشرة في تاريخ الكرة اليونانية.
وفي إنجلترا توج المدافع المغربي شادي رياض، لاعب كريستال بالاص، بـكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوز فريقه على خصمه مانشستر سيتي، أول أمس السبت، بهدف في واحدة من أقدم الكؤوس الموجودة في الكرة الأرضية والتي يصل تاريخ تأسيسها لأكثر من مائة وعشر سنين.
وبات رياض ثاني لاعب مغربي يفوز بهاته الكأس الإنجليزية بعد الدولي سفيان امرابط، الذي كان أول لاعب مغربي يفوز بكأس إنجلترا، حين حقق هذا الإنجاز مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي.
وظهر كل من أشرف حكيمي وأيوب الكعبي وشادي رياض وهم يرفعون الراية المغربية بعد نهاية مباريات أنديتهم في صور تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، وهي الراية الممكن أن ترفرف في مقبل الأيام مع اقتراب نهاية العديد من الدوريات والبطولات الأوروبية التي ينافس فيها العديد من اللاعبين المغاربة على مجموعة من الألقاب، ومن بينها لقب عصبة الأبطال الأوروبية وكأس المؤتمر الأوروبي وكأس «الأوروبا ليغ».