غوميز.. منقذ الفتح للبقاء في دوري روشن #السعودية 🇸🇦

في واحدة من أصعب مواسم نادي الفتح بدوري روشن للمحترفين، ظهر المدرب البرتغالي جوزيه غوميز كأحد أبرز أبطال الفريق هذا الموسم، بعد أن قاد كتيبة النموذجي للخروج من عنق الزجاجة، وضمان البقاء رسميًا بين الكبار، عقب الفوز الصعب والثمين على حساب ضمك بهدف دون رد في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري، في المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة.<h2>فوز ذهبي يؤكد البقاء</h2><br />نجح الفتح في حسم المواجهة أمام ضمك بهدف نظيف حمل توقيع النجم المغربي مراد باتنا، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة أنهت الحسابات المعقدة وأكدت البقاء في دوري روشن، بعد موسم شهد الكثير من التقلبات والتحديات، واحتاج إلى نفس طويل حتى الأمتار الأخيرة من السباق.<h2>غوميز: الانتصار ثمرة العمل والإصرار</h2><br />وعقب اللقاء، عبّر المدرب جوزيه غوميز عن فخره الكبير بما قدمه لاعبوه في مواجهة صعبة أمام خصم عنيد، وقال في المؤتمر الصحفي:<br /><br />"مباراة ضمك كانت صعبة للغاية، واجهنا فريقًا منظمًا وقويًا هجوميًا، لكن فريقي ركّز جيدًا، ونجح في الخروج بالنقاط الثلاث التي كنا نبحث عنها."<br /><br />وأضاف: "الفتح استحق البقاء، ما قدمناه في الجولات الأخيرة كان نتيجة عمل متواصل، أداء ثابت، وإصرار على تحقيق الانتصارات."<h2>أرقام غوميز تؤكد التأثير</h2><br />منذ تسلم غوميز مهمة تدريب الفتح، أحدث المدرب البرتغالي فارقًا واضحًا في أداء الفريق ونتائجه، إذ خاض الفريق معه 20 مباراة، حقق خلالها 9 انتصارات، مقابل 3 تعادلات و8 هزائم، ليجمع 30 نقطة، وهو رقم كان كافيًا لتأمين البقاء.<br /><br />ويجدر بالذكر أن الفريق كان يمتلك 6 نقاط فقط عند تولي غوميز المهمة، ما يبرز حجم التحول الإيجابي الذي قاده المدرب في وقت قصير، وسط ضغط جدول المباريات وقوة المنافسين.<h2>روح قتالية وتكتيك متوازن</h2><br />غوميز لم يعتمد فقط على إصلاح الجوانب الفنية، بل أعاد بناء الثقة في الفريق، واستثمر خبراته السابقة في الدوري السعودي، ليمنح الفتح شخصية مغايرة داخل الملعب. وفي ظل تراجع فرق منافسة، نجح الفريق تحت قيادته في الفوز بمباريات مصيرية، واستعادة التوازن في أكثر من موقف معقد.<h2>ختام الموسم بنجاح ورسالة مستقبلية</h2><br />مع ضمان البقاء رسميًا في دوري روشن، يطوي الفتح صفحة موسم مضنٍ، لكنه مليء بالدروس والتحديات التي واجهها الفريق بشجاعة. أما جوزيه غوميز، فقد أثبت مجددًا أنه من بين المدربين القادرين على صنع الفارق في اللحظات الحرجة، وربما يكون هذا النجاح بداية مشروع مستقبلي للفريق، نحو طموحات أكبر في الموسم المقبل.<br />