وأحرز رونالدو، الذي يعتبر من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، أكثر من 900 هدف خلال مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 2002 وشملت أندية سبورتينغ لشبونة، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، وحاليا النصر السعودي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أجرت شركة “Whoop” تحليلا شاملا لحالة اللاعب البدنية، أظهرت أن جسده بحالة لاعب في أواخر العشرينات.
وأعرب رونالدو عن اندهاشه من النتيجة، وقال ممازحا: “لا أصدق أن النتيجة جيدة إلى هذا الحد. هذا يعني أنني قد ألعب لعشر سنوات أخرى”.
وأضاف: “عندما تكون شابا، تعتقد أنك ستعيش للأبد، أنك ستكون قويا دوما، لا يمكن كسرُك. في سن 25 الوضع ليس كما في الثلاثين، خصوصا في كرة القدم. لا زلت أشعر أنني في حالة جيدة، وأصبحت أركز أكثر على التعافي والنوم”.
ولا يخفي رونالدو، الفائز بخمس بطولات دوري أبطال أوروبا، طموحه بالوصول إلى 1000 هدف رسمي قبل اعتزال اللعبة، علما أنه سجل حتى الآن، 934 هدفا بقميص الأندية التي لعب لصالحها والمنتخب البرتغالي.
وفي تصريحات سابقة عبر بودكاست “ريو فرديناند برزنتس”، أقرّ رونالدو بأنه يقترب من نهاية مسيرته، مؤكدا أنه سيفتقد “أدرينالين تسجيل الأهداف” والشعور بالتوتر الإيجابي في المباريات.
وأضاف: “سأفتقد الأدرينالين، ذلك الشعور لا يمكن استعادته في أي مجال آخر، ولهذا السبب أواصل اللعب. أعطيت جسدي لكرة القدم لمدة 25 عاما، ولا يمكنني تقديم المزيد لأن التقدم في العمر لا يرحم”.
وينتهي عقد رونالدو مع نادي النصر السعودي في صيف هذا العام، ولم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق بشأن التمديد.