س.أ
شهدت أكادير اجتماعات مكثفة منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك بسبب خوض فَرِيقَيْ المدينة لكرة القدم، حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة، لمباراتي السد ضد كل من رجاء بني ملال، والشباب الرياضي السالمي.
وقام سعيد أمزازي، والي جهة سوس- ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، بزيارة إلى ملحق ملعب أدرار بأكادير، حيث تجري تداريب حسنية أكادير، وذلك لدعم الفريق قبل هذا الموعد الكروي الهام، وكان له لقاء مع اللاعبين والطاقم التقني، من أجل التأكيد على ضرورة البصم على نتيجة إيجابية، وتحقيق البقاء في القسم الوطني الأول، الذي يعتبر المكان الطبيعي للنادي.
كما شهدت عاصمة سوس سلسلة من الاجتماعات على أعلى مستوى، خصوصا من لدن السلطات مع ممثلي الحسنية، تحضيرا للمباراة التي ستجرى على أرضية ملعب أدرار.
وكشفت مصادر أن هناك تعبئة أمنية مكثفة تحت قيادة والي الأمن، ورئيس الخلية الرياضية، إلى جانب بقية الخلايا الأمنية بأكادير، لتأمين سلامة الجماهير، وتم وضع جميع السيناريوهات المحتملة والرفع من درجة التأهب، خصوصا في حال عجز الفريق السوسي عن البقاء بالقسم الأول، وما سيترتب عليه من غضب جماهيري.
وتابعت المصادر ذاتها أن مسؤولي الحسنية تواصلوا مع شخصيات وازنة في المدينة، من أجل مؤازرة أولمبيك الدشيرة للصعود إلى القسم الوطني الأول، ودعم «غزالة سوس» للبقاء في قسم الكبار، خصوصا أن نزول الحسنية إلى القسم الثاني من شأنه أن يخلق هزة كبيرة في أكادير.
من جهة أخرى، تم تقديم الدعم لأولمبيك الدشيرة وحسنية أكادير، من خلال رفع المنحة المالية المخصصة للاعبي الناديين، إذ تم تخصيص مبلغ 5 ملايين سنتيم لكل لاعب في الفريق السوسي، في حال تحقيق البقاء في قسم الصفوة. كما تم تخصيص مبلغ 4 ملايين سنتيم لكل لاعب من أولمبيك الدشيرة، في حال تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول.
ويمني المسؤولون عن مدينة أكادير النفس بوجود ناديي حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة في القسم الوطني الأول، ولعب «الديربي» في عاصمة سوس.