تصريحات لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان
أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بجماهيره التي وصفها بأنها اللاعب رقم 12 بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه اليوم السبت، قبل أن يحيي ذكرى ابنته زانا التي توفيت في 2019 عن عمر ناهز تسع سنوات.
سجل ديزريه دوي هدفين ليقود الفريق الفرنسي للفوز باللقب لأول مرة بفوز ساحق 5-صفر على إنتر ميلان يوم السبت، وهو أكبر انتصار في تاريخ نهائي المسابقة.
وشكر إنريكي، الذي بدا متأثرًا بشكل واضح بعد صفارة النهاية، وارتدى قميصًا يحيي ذكرى ابنته التي رحلت بعد صراع مع السرطان، المشجعين الذين رفعوا لافتات ضخمة تحمل صورة ابنته.
وعندما انتهت المباراة ذهب إلى المدرجات لتغيير ملابسه إلى قميص يحمل صورة زانا وهي تزرع علم باريس سان جيرمان في الأرض. وقال لويس إنريكي: “أنا سعيد جدًا. كان الأمر مؤثرًا للغاية في النهاية مع اللافتة التي رفعها المشجعون لعائلتي، لكنني دائمًا أفكر في ابنتي”.
وسيطر الفريق الفرنسي على مجريات اللعب بشكل كامل منذ بداية المباراة؛ وهو ما أشاد به إنريكي بسبب الضغط الشديد الذي مارسه الفريق على إنتر ميلان طوال المباراة، كما أشاد بعثمان.
وقال إنريكي أيضًا إنه حافظ على هدوئه رغم المشاعر التي تعتمل في صدره، معربًا عن ثقته بأن فريقه الشاب استعد بالصورة الواجبة للتعامل مع ضغوط خوض نهائي بهذه الأهمية.
وأضاف: “على المدرب ضبط عواطفه، والتعامل مع الضغوط لمساعدة اللاعبين، لقد أعددنا المباراة النهائية بالهدوء اللازم لبث الحماس في نفوس اللاعبين. الآن، يمكننا الاستمتاع بها، ونعود بالكأس إلى باريس”.
حقق فريق باريس سان جيرمان الشاب ما لم يتمكن أمثال ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي من تحقيقه مع الفريق الذي أصبح ثاني ممثلي فرنسا في قائمة الفائزين باللقب بعد أولمبيك مرسيليا في 1993.
كما جعل الفوز لويس إنريكي ثاني مدرب، بعد بيب جوارديولا، يحقق ثلاثية من الألقاب ممثلة في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في موسم واحد مرتين، بعد نجاحه مع برشلونة. وشكر إنريكي لاعبي إنتر على روحهم الرياضية وبقائهم على أرض الملعب بعد صفارة النهاية، ومشاهدة احتفال باريس سان جيرمان بفوزه وتسلم ميدالياته.
قال إنريكي: “أود أن أهنئ إنتر، وجميع اللاعبين والجهاز الفني. لقد أظهروا لنا الاحترام في النهاية؛ إنه درس للجميع – يجب أن تحسن التصرف بعد الخسارة”.