سفيان أندجار
قرر عبد اللطيف الناصري، رئيس نادي جمعية الشباب الرياضي، الذي يشغل في الوقت ذاته مهمة نائب لعمدة الدار البيضاء ورئيسا للجنة الرياضية والثقافية، استئناف قرار العقوبة الصادر في حقه من طرف لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتوقيفه لمدة ثلاث سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30.000 درهم.
واستندت لجنة الأخلاقيات في توقيفها إلى ما اعتبرته «محاولة التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت فريقه (جمعية الشباب الرياضي) بنادي الاتحاد البيضاوي، ضمن الجولة 27 من البطولة الوطنية- القسم الأول هواة».
كما قررت لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية توقيف اللاعب محمد العقال، من فريق جمعية الشباب الرياضي، الذي يرأسه الناصري لمدة سنتين نافذتين، مع تغريمه مبلغ 20.000 درهم، وذلك على خلفية محاولة التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت ناديه بفريق الاتحاد البيضاوي، لحساب الجولة 27 من البطولة الوطنية- القسم الأول هواة.
وكذا تغريم نادي جمعية الشباب الرياضي مبلغ 50.000 درهم، بسبب محاولة أحد مسؤوليه وأحد لاعبيه التلاعب بنتيجة المباراة ضد الاتحاد البيضاوي، ضمن الجولة 27 من البطولة الوطنية- القسم الأول هواة.
وعقب هذا القرار أعلن نادي جمعية الشباب الرياضي أنه اتخذ قرارا بعدم حضور عبد اللطيف الناصري، واللاعب محمد العقال، خلال المرحلة الابتدائية، لأسباب موضوعية سيتم تبيانها خلال مرحلة الاستئناف. وأنه تقرر استئناف قرار لجنة الأخلاقيات داخل الآجال القانونية، حيث ستدلي الجمعية ورئيسها بمعطيات مهمة وحاسمة، سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب، معربة عن ثقتها في الأجهزة المختصة بالنظر في مثل هذه القضايا .
ودعا الفريق كافة مكونات الجمعية وكل أصدقاء ومحبي الشباب الرياضي إلى التعبئة ودعم ومساندة الفريق الأول، من أجل تحقيق الصعود من بوابة مباراتي السد ، واعتزازه وفخره بالمسار الكروي المتميز الخالي من كل الشوائب للفريق الأول، خلال الموسم الرياضي الحالي، على حد تعبير البلاغ الصادر عن النادي.
وبخصوص فريق جمعية الشباب الرياضي، فقد تم إسناد مهمة تدبيره بشكل مؤقت إلى كل من سفيان الرويحة، النائب الأول للرئيس، وسفيان بن عدي، أمين المال.