كشف أحمد دياب رئيس رابطة الأندية، حقيقة وجود خلاف مع هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، موضحًا تفاصيل النظام الجديد للدوري المصري بالموسم المقبل 2025-2026.
وقال أحمد دياب في تصريحات تلفزيونية عبر قناة أون أي: “لا توجد أي مشكلة، بل على العكس تمامًا، وعلى المستوى الرسمي، بين مؤسستين داخل الدولة، مصر دولة كبيرة، وجميع المؤسسات تسير في طريق واحد”.
وتابع: “كل شخص في العمل العام يسعى لتحقيق النجاح، وبعيدًا عن ذلك العلاقة الشخصية بيني وبين أبو ريدة قوية جدًا، وفي العمل قد يحدث خلاف، لكن ما يُثار على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعكس حقيقة الموقف”.
وأضاف: “التقينا كثيرًا ولكن بشكل غير معلن، وزرت مشروع الهدف على المستوى الرسمي، والتقينا بشكل غير رسمي، واعتقد البعض أن اجتماع الرابطة مع الأندية كان الهدف منه أن يسبق اجتماع اتحاد الكرة، وفي الحقيقة لا أحد يستطيع أن يسبق الآخر”.
وواصل: “الفكرة أن الرابطة تجتمع مع الأندية لوضع التصور، ثم تجتمع الرابطة والأندية مع الاتحاد، وأي توصية من الرابطة لا بد أن تُعتمد من اتحاد الكرة، وهذا ما تم اليوم”.
وزاد: “لائحة النظام الأساسي تنص على أنه بعد الانتخابات واعتماد النتيجة، يُعقد اجتماع بروتوكولي داخل مجلس إدارة الرابطة يتم خلاله تسمية الرئيس ونائبه، وهذا إجراء طبيعي وبروتوكولي”.
وبسؤاله ما هو شكل الدوري في الموسم المُقبل، وكيف سيكون فرديًا؟، أجاب: “سنلعب بنفس شكل الموسم المنقضي، دوري من دور واحد، ثم المرحلة الثانية يتم تقسيم الأندية لمجموعتين، مجموعة تنافس على اللقب من 7 أندية، والمجموعة الثانية 14 ناديا يهبط منهم 4 فرق”.
واستطرد: “يوجد فريق لن يلعب أسبوع، هذا الأمر ليس غريبًا، وموجود في دوريات كثيرة أخرى، لكن الفكرة أننا قررنا إلغاء الهبوط، وقلنا إن هذا سيكون له أثاره، وإننا سنلعب الدوري بشكل مختلف على مدار الثلاثة مواسم القادمة، وهذه كانت رغبة جميع الأندية”.
وأشار: “نظام الدوري الذي نظمناه هذا العام، يجب أن نعترف بأن له مميزات كثيرة جدًا، صنع انضباطا في مواعيد الجدول، وأنهينا الدوري في آخر أسبوع انتهت فيه كل دوريات العالم، منذ 20 سنة كنا ننهي الدوري في أغسطس وقت أن كانت تبدأ دوريات العالم الموسم الجديد”.
وأوضح: “الرابطة عندما تولت المسؤولية، كان هناك كأسين لم يُلعبا، وكانت هناك بطولة دوري مستمرة، وبطولتين سوبر لم تلعبا، الموسم نفسه كان يحتاج إلى ترتيب، لكن حاليًا الدوري المصري انتهى، وكأس مصر وكأس عاصمة مصر ينتهيان أيضًا، وتحصل الأندية على راحة ثم نبدأ مع دوريات العالم، وهذه أهم ميزة”.
وأشار: “هناك ميزة أخرى، أن المنافسة في هذا الدوري ظلت حتى آخر جولة، وكذلك الأندية التي كانت تنافس على المركز الرابع للمشاركة في كأس الكونفدرالية، لأننا منذ فترة في الكرة المصرية، كان يُحسم اللقب قبل أسابيع من نهاية المسابقة، ومعدل تهديفي أكثر من 475 هدفا في دوري تم الاستغناء عن ثلث مبارياته، وهذا معدل تهديفي كبير”.
وبشان هل الدوري المصري تنافسي؟، أجاب: “هذا الموسم طبعًا، المراكز المشاركة في الكونفدرالية، لآخر جولة كانت توجد 3 أندية تنافس على المركز الرابع، هل بطولات الأندية المصري صدفة؟، آخر أربع سنوات الأندية المصرية الأهلي والزمالك وبيراميدز تفوز بالبطولات الإفريقية التي تنافس فيها أندية من دوريات شمال إفريقيا، مع إحترامي لكل الدوريات مازال الدوري المصري هو الأعلى مشاهدة”.
وعن رضاه عن الدوري المصري، أوضح: “أنا راض عن خطوات يتم اتخاذها لإصلاح الكرة المصرية، البناء دائمًا صعب، طبيعي لن تصل للنتيجة بنسبة 100%، لكن عندما ننظر للصورة الكاملة سنجد أن الأندية المصرية تتوج بالبطولات القارية، والمنتخب المصري يصل لنهائي إفريقيا، عندنا إيجابيات نبني عليها”.
