خ ج
ضمن فريق حسنية أكادير لكرة لقدم البقاء في القسم الوطني الاحترافي الأول، إثر فوزه بهدف دون رد على ضيفه رجاء بني ملال، عشية أول أمس السبت، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، لحساب إياب مباراة السد، بعدما انتهى نزال الذهاب على أرضية ملعب الفوسفاط في خريبكة، بالتعادل السلبي بين الناديين. ويدين الفريق السوسي بالفوز وضمان البقاء في القسم الوطني الاحترافي الأول لمهاجمه الكونغولي «كاتي كاتولوندي»، صاحب الهدف الوحيد في المواجهة في الدقيقة 72.
وباتت منطقة سوس ممثلة بفريقين في الدوري الوطني بقسمه الأول ضمن فعاليات الموسم الكروي المقبل، هما حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة، الذي صعد إلى القسم الوطني الاحترافي الأول، بعد انتصاره على شباب السوالم الرياضي بثلاثية نظيفة، حيث انتهت مباراة الذهاب لصالح الفريق السالمي بهدف نظيف.
من جهته، عبر مصطفى أوشريف، مساعد مدرب حسنية أكادير، عن سعادته بعد ضمان النادي بقاءه في القسم الاحترافي الأول، موضحا جملة الإكراهات التي صادفت الفريق السوسي في رحلة تأمين مكانه ضمن البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، وقال في تصريحات إعلامية، بعد نهاية المباراة ضد فريق رجاء بني ملال: «خضنا موسما كرويا صعبا، عشته لأول مرة مع الحسنية، هناك العديد من الإكراهات التي وضعتنا في هذا الموقف، إلا أننا نجحنا في تجاوزه بفضل تضافر جهود جميع مكونات الفريق»، وأضاف: «سنستخلص من الموسم المنتهي دروسا إيجابية، وسنتعلم منه العديد من الأمور، أشكر الجماهير لأنني قلت في الذهاب إن الجمهور من سيساعدنا على حسم المباراة، لأننا نؤمن بدعمه».
وتابع أوشريف حديثه، قائلا: «أنوه بما يقدمه المسؤولون، لقد وفروا لنا الملعب، بعد أن كنا محرومين من الدعم والمساندة الجماهيرية، وجاء الفرج رغم معاناتنا، بعد أن تعرضنا لمعاناة نفسية، سيما وأننا كنا نجبر على العودة إلى قواعدنا مرة كل 15 يوما، بعد خوض ثلاث مباريات، كما أننا استقبلنا الفرق المنافسة أمام مدرجات فارغة، بسبب الغياب الاضطراري لجماهيرنا». وأنهى مساعد مدرب حسنية أكادير حديثه بالقول: «عموما حققنا الأهم، سنطوي الصفحة وسنكون مثالا لباقي الفرق الوطنية، التي أمنت البقاء في القسم الوطني الاحترافي الأول من رحم المعاناة».