خ ج
حجز فريق نهضة بركان لكرة القدم مقعدا له في ربع نهائي مسابقة كأس العرش، عقب انتصاره على مضيفه الكوكب المراكشي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، مساء أول أمس الأحد، بملعب الحارثي في مراكش، لحساب مؤجل ثمن نهائي الكأس الفضية، وحملت ثلاثية الفريق البركاني توقيع كل من المهاجم يوسف مهري في الدقيقتين 3 و22، إلى جانب المدافع البوركينابي «إيسوفو دايو» في الدقيقة 78 من عمر المواجهة.
وعلى ضوء نتيجة المباراة، ضرب فريق نهضة بركان موعدا مع فريق الجيش الملكي، الذي أمن بدوره بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العرش، بعدما تجاوز نهضة أتلتيك الزمامرة بثلاثية نظيفة في ثمن النهائي. وستجرى مباريات دور ربع النهائي، يومي 13 و14 يونيو الجاري، في أفق تحديد هويات الفرق الوطنية المتأهلة إلى المربع الذهبي.
من جهته، أكد رضا حكم، مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، قوة المباراة أمام فريق من حجم نهضة بركان، المتوج بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية في نسختها الأخيرة، معبرا عن أسفه بإنهاء الموسم الكروي المنتهي على إيقاع الهزيمة، بعد أن توج مجهود الفريق المراكشي بالصعود والعودة من جديد إلى أحضان القسم الوطني الاحترافي الأول.
وقال المدرب حكم في تصريح إعلامي، عقب نهاية المباراة: «واجهنا الفريق البركاني بشجاعة، وحاولنا الضغط عليه، وكنا نعلم أننا نواجه فريقا متمرسا ولم يتوج بطلا للمغرب وإفريقيا بالصدفة»، وأضاف: «كان علينا عدم تلقي الهدف في أولى الدقائق أمام فريق بحجم نهضة بركان، ورغم ذلك لعبنا بشجاعة، وصنعنا فرصا وأهدرنا ضربة جزاء، كما تفاجأت من تسجيل الهدف الثاني في مرمانا»، وواصل: «لم نرغب في إنهاء الموسم بهذه الطريقة، ولكن الهدف الأول أربك كل حساباتنا، وقوة الخصم أكدت أنه ليس بطل المغرب من فراغ. سنخلد لفترة راحة، قبل الشروع في التحضير للموسم الكروي المقبل».
من جانبه، أكد يوسف مهري، مهاجم فريق نهضة بركان، صاحب أول هدفين للفريق البرتقالي، أن المباراة لم تكن سهلة، مشيرا إلى أن ناديه انتقل إلى عاصمة النخيل بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية، وقال: «خضنا مواجهة قوية، أمام فريقي الأم الكوكب المراكشي، العائد من جديد إلى القسم الوطني الاحترافي الأول، خضنا حصصا إعدادية مكثفة، تحسبا للمواجهة، سيما وأن كل مكونات فريق نهضة بركان تراهن على الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في مسابقة كأس العرش، واجهنا فريقا عنيدا، حققنا الأهم. وأنوه بالجماهير البركانية التي انتقلت بكثافة إلى مراكش، من أجل تقديم الدعم والمساندة المعنوية لناديها».