ي.أ
تشهد أكادير العديد من الاجتماعات بين رجالات المدينة بحثا عن الشركة الرياضية التي سيعهد لها تدبير شؤون حسنية أكادير في إطار مشروع الشركات الرياضية التي فرضته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على جميع أندية القسم الوطني الأول.
وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأن شركة للمحروقات وأخرى للصيد البحري تظلان أبرز اسمين من الممكن أن يستثمرا في الشركة الرياضية لنادي حسنية أكادير، إذ تقفان بحكم ضخامة رؤوس أموالهما في وجه العديد من الشركات الراغبة بالاستثمار في الحسنية، خاصة أنهما تلقيان دعما من محيط الفريق، رياضيين وسياسيين تابعين لمنطقة سوس ومدينة أكادير بالتحديد.
وأكد مصدر «الأخبار» أن رؤساء تنفيذيين لهذه الشركات منحوا نوابهم مسؤولية مجالسة مسؤولي الحسنية لإعداد دراسة حول موضوع الشركة الرياضية وخطوطها العريضة لعرضها على الرؤساء للموافقة عليها أو إلغائها أو منح الفرصة لشركات أخرى لدخول سباق المنافسة للحصول على نسبة مهمة من رأسمال الحسنية الذي يسعى مسؤولوه إلى الانتقال من عهد الهواية إلى الاحتراف الحقيقي وإنهاء زمن الفوضى، خاصة بعد إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الوطني الثاني في آخر اللحظات بعد فوزه في مباراة السد على رجاء بني ملال.
وارتباطا بالفريق السوسي دائما، وعد مسؤولو الحسنية لاعبي الفريق بتحويل مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم لكل لاعب بعد تحقيق الفريق الفوز في مباراة السد ضد رجاء بني ملال والحفاظ على مكانته في قسم الأضواء.
ووعد مسؤولو الحسنية بتحويل المبلغ للاعبين الذين ساهموا في هذا البقاء سواء الذين تنتهي عقودهم أو المرتقب أن يتم وضعهم في لائحة الانتقالات، إذ ينتظر مسؤولو الفريق مستقبل الإدارة التقنية لحسم العديد من الأمور.
إلى ذلك طالب العديدون بتغيير الإدارة التقنية للفريق بجلب مدرب جديد عوض عبد الهادي اسكيتيوي، مع تصعيد الأخير للإدارة التقنية بصفة مدير تقني أو رياضي للاستفادة من خبرته في المجال، وهو الذي بات يعرف خبايا الحسنية ومدينة أكادير بعد سنوات من الاشتغال فيهما.