أكد مشرف فريق دبا الحصن علي الطنيجي، أن فريقه واجه صعوبات كثيرة في الموسم الحالي أدت إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى (الهواة) مجدداً، مشيراً إلى أن الجهازين الفني والإداري لم يبخلا على الفريق بشيء، ولكن وضع الفريق في جدول الترتيب بعد الدور الأول، وبُعد مسافة النادي أثرا في شكل المنافسة، حيث وجدت صعوبة في تدعيم الفريق بسبب رفض اللاعبين الانضمام إليه سواء كان ذلك بسبب بُعد مسافته أو ترتيبه في الجدول، وأبرز هذه الصفقات لاعب إفريقي محترف في الدوري الصيني، حيث رفض التوقيع بعد أن كان قد أتم الاتفاق مع النادي بسبب توصية من مدرب الفريق هناك.
وهبط فريق دبا الحصن إلى الدرجة الأولى بعد خوضه موسماً واحداً في المحترفين، إذ أنهى الدوري برصيد 16 نقطة فقط، رغم النتائج الإيجابية التي حققها في الدور الثاني ومنها الفوز على العين.
وقال الطنيجي لـ«الإمارات اليوم»: «عانينا كثيراً في الدوري بسبب البداية السيئة في البطولة، وهي السبب الرئيس في الهبوط، أي فريق صاعد إذا كان يرغب في البقاء يجب عليه أن يجمع أكثر عدد من النقاط في الدور الأول، وحاولنا أن نستعيد الثقة والفوز في الدور الثاني ولكن لم ننجح، قدمنا مباريات جيدة، دبا الحصن خسر سبع مباريات بنتيجة 1-0، وهو ما يعني أن الفريق كان قادراً على الوصول وتحقيق نتائج إيجابية لو أن البداية كانت جيدة».
وأضاف: «البُعد الجغرافي للنادي والخوف من الهبوط أثرا كثيراً في انضمام اللاعبين إلى الفريق، أغلب اللاعبين رفضوا اللعب مع دبا الحصن، خصوصاً في الدور الثاني. هناك أزمات حقيقية واجهت الفريق، وكان من أبرز الصفقات لاعب إفريقي يوجد في الدوري الصيني، وكانت الأمور تسير معه على ما يرام، لكن قبل التوقيع أبلغنا برفض المدرب تركه، وأيضاً بسبب ترتيب الفريق في البطولة».
وأكد الطنيجي أن الإمكانات المادية كانت متوافرة ولا توجد أي مشكلات، وفريق دبا الحصن ليس أول الفرق التي تصعد وتهبط من البطولة، والفريق قادر على العودة من جديد.
صعوبات واجهها دبا الحصن
. وضع الفريق في جدول الترتيب بعد الدور الأول.
. بُعد مسافة النادي.
. رفض اللاعبين الانضمام إلى الفريق خوفاً من الهبوط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news