كشفت الأرقام التي حققها فريق العروبة خلال مشاركته في دوري أدنوك للمحترفين الموسم المنصرم عن عدم استفادته من تجربته الأولى في الأضواء بموسم 2021-2022، وذلك بعد هبوطه مجدداً للعب في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، لاسيما أنه كان أول الهابطين قبل خمس جولات من ختام الدوري، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي تعرّض لها الفريق.
«الإمارات اليوم» ترصد سبعة أرقام تؤكد إخفاق العروبة في البقاء بين الكبار مقارنة بتجربته الأولى في المحترفين.
حصاد منخفض
لم يتمكن العروبة من جمع النقاط نفسها التي جمعها خلال أول موسم له في دوري المحترفين، وبلغت حينها 18 نقطة من ثلاثة انتصارات وتسعة تعادلات، مقابل 13 نقطة في الموسم المنصرم من أربعة انتصارات وتعادل واحد.
المنافسة على البقاء
هبط العروبة إلى دوري الدرجة الأولى قبل خمس جولات في الموسم المنصرم لدوري المحترفين، بينما كان قريباً من البقاء في موسم 2021-2022، لغاية آخر جولة من ختام الموسم عندما خسر أمام منافسه الظفرة (1-2)، بينما كان الفوز سيقوده للبقاء باستثمار فارق المواجهات المباشرة الذي كان يميل لمصلحة العروبة.
رهان فني ضائع
استعان العروبة بمدربين، هما البرتغالي برونو بيريرا ومواطنه أندريا جاسمينز لتدريبه في دوري المحترفين، ولم ينجحا معاً في حصاد سوى «13 نقطة»، بينما تمكن مدربه السابق فتحي العبيدي من حصاد «18 نقطة» وكان قريباً من البقاء في تجربة المحترفين الأولى.
رقم نادر
تعرّض العروبة في الموسم المنصرم لـ21 هزيمة من 26 مباراة لعبها، ما يُعدّ رقماً نادراً في مسابقات المحترفين.
نجوم
افتقد نادي العربة في الموسم المنصرم إلى اللاعبين المميّزين القادرين على صناعة الفارق الفني على العكس من موسم 2021-2022 الذي قدّم فيه العروبة لاعبين مميّزين على الرغم من الهبوط، ومنهم محمد خلفان والبحريني علي مدن والكاميروني كاك، بينما شهد الموسم المنصرم غياب النجوم.
تعادلات
لم يستثمر العروبة نقاط التعادل التي سبق له الحصول عليها في الموسم الأول له في المحترفين، عندما حصد تسع نقاط من تسعة تعادلات مقابل تعادل واحد في الموسم المنصرم، ما يعكس رؤية فنية غير دقيقة، وعدم قناعة بأن أي نقطة يمكنها المساعدة على البقاء.
أهداف مستقبلة
تراجع خط الدفاع لدى فريق العروبة بشكل كبير عندما استقبل في الموسم الماضي 64 هدفاً مقارنة بالموسم الأول في المحترفين، والذي استقبل فيه 57 هدفاً، ما يعكس عدم نجاح الجهاز الفني ببناء خط دفاع قوي للدفاع عن مرماه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news