رياضة العرب | Arabs-Sport

هل يطيح «حمزة مون بيبي» بأسماء وازنة في الرجاء؟

يوسف أبوالعدل

تورط مجموعة من الرجاويين، حاليين وسابقين، بعد اعتقال العضو المدبر لحساب فايسبوكي، الذي اشتهر بالتشهير بالعديد من الشخصيات الرجاوية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، قبل أن يتم إيقاف العقل المدبر للحساب نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الزمامرة في أعقاب مذكرة بحث وطنية إثر العديد من الشكايات على الصفحة وعمل الشرطة التقنية على تفكيك هوية صاحبها ومعرفة اسمه بالكامل.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الاعتقال الأخير فتح الباب أمام اعتقالات وتساؤلات قد تطول العديد من الأسماء الرجاوية التي ساهمت وساعدت في نشر معلومات مغلوطة عن شخصيات رجاوية تنتمي لعالم المال والأعمال والسياسة والقانون والسينما وجدت نفسها أمام هجوم «فايسبوكي» مس أعراضها وجعل العديد منهم يبتعدون عن محيط الرجاء خوفا على سمعتهم وسمعة عائلاتهم.

وختم مصدر «الأخبار» أنه رغم بعض التدخلات لطي الملف وفتح صفحة جديدة في الرجاء مع إنشاء الشركة الجديدة، وصل الملف إلى رجال الأمن بعد العديد من الشكايات وسقوط المتهم الرئيسي، ما جعل العديدين ينتظرون ما ستؤول إليه الأوضاع والأحكام، خاصة بعد تداول أسماء معروفة في الشارع العام الرجاوي بحكم أنها مساهمة في الحساب «الفايسبوكي» وكانت تمد صاحب الصفحة بمعلومات غالبيتها مغلوطة لتشوية صورة العديد من الرجاويين، مسيرين أو رؤساء سابقين أو منخرطين وبعض اللاعبين.

وارتباطا بالرجاء دائما، تصادف المفاوضات مع بعض لاعبي الفريق ممن يعتبرون أعمدة داخل تشكيلة «النسور» بعض الصعوبات بسبب مطالبهم المالية مع ضرورة توصلهم بمستحقاتهم العالقة، ناهيك عن التماطل الذي يضعه العديدون بفعل انتظارهم لعروض مغرية خليجية تفوق ما وضعه مسؤولو الرجاء فوق طاولة المفاوضات بين الطرفين.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن صابر بوغرين وآدم النفاتي يظلان أبرز الأسماء التي تأخرت في منح مسؤولي القلعة الخضراء ردا نهائيا بشأن التجديد وذلك بعدما حصل مسؤولو الرجاء على موافقة نهائية للتجديد من طرف محمد بولكسوت، الظهير الأيمن، الذي وافق على مواصلة مساره داخل البيت الرجاوي لموسمين رياضيين.

وأضاف مصدر «الأخبار» أن اللاعبين يتحججان بضرورة توصلهما بكامل مستحقاتهما المالية، خاصة أن سيولة مالية ستضخ في خزينة الرجاء بعد تحويل الفريق إلى شركة رياضية، وهو التغيير الذي جعل مجموعة من اللاعبين يطالبون بضرورة توصلهم بمستحقاتهم قبل انطلاقة الموسم الكروي المقبل، سيما بعد الأخبار التي يلتقطونها عبر وسائل الإعلام حول ضخ الشركة الجديدة للرجاء مبلغ خمسة عشر مليار سنتيم في خزينة الفريق لإعادته إلى سكة  الألقاب.

واسترسل مصدر الجريدة مؤكدا أن عبد الإله خفيفي لم يحسم مصيره مع الفريق، شأنه شأن يوسف بلعمري الذي رفض التجديد موافقا فقط على إكمال عقده إلى نهاية الموسم الرياضي المقبل كأبعد الحلول في حال عدم تلقيه لعرض جدي لمغادرة النادي الأخضر خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، رغم أن مسؤولي الرجاء يرفضون ذلك سعيا منهم لتقوية النادي ومعرفتهم بإمكانيات بلعمري التقنية.

 

هل يطيح حمزة مون بيبي بأسماء وازنة في الرجاء؟

Exit mobile version