جدة-رياضة العرب:
سيتمسك الهلال بآخر أمل لإنقاذ موسمه عندما يحل ضيفا على لوكوموتيف الأوزبكي في إياب دور 16 بدوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد غد الثلاثاء في أول مباراة يخوضها بعد إقالة مدربه جيورجوس دونيس.
ولم يمنح الهلال بطل آسيا مرتين فرصة أخرى للمدرب اليوناني بعد التعادل بدون أهداف على أرضه في لقاء الذهاب وأقاله بعد يوم واحد وكلف عبد اللطيف الحسيني بقيادة الفريق مؤقتا.
وخسر الهلال مرتين في أقل من أسبوع أمام الأهلي ليفقد لقبي دوري المحترفين وكأس ملك السعودية في الشهر الماضي وتقلصت آماله في التقدم بدوري الأبطال بعد التعادل المخيب في الرياض.
وبدا الحسيني واثقا من قدرة لاعبي الهلال على تخطي لوكوموتيف في طشقند وقال للصحفيين مؤخرا “في أول حصة تدريبية لي وجدت حرصا من الجميع على تحقيق نتيجة إيجابية أمام لوكوموتيف.”
وأضاف “نركز على تجهيز اللاعبين من كافة النواحي لتحقيق الانتصار وإسعاد جماهير الهلال التي تدعمنا باستمرار.”
ونال لخويا دفعة معنوية هائلة بتتويجه بكأس قطر لأول مرة في تاريخه يوم الجمعة الماضي لكن تنتظره مهمة شبه مستحيلة لتعويض تأخره 4-صفر أمام الجيش منافسه المحلي في لقاء الذهاب.
وسيجد لخويا الذي يلتقي بالجيش للمرة السادسة في نحو شهر واحد صعوبات كبيرة لإيقاف خطورة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف دوري نجوم قطر وزميله البرازيلي رومارينيو صاحب هدفين في لقاء الذهاب.
كما يواجه العين خطر الخروج عندما يحل ضيفا على زوب آهان الإيراني يوم الأربعاء المقبل بعدما فرط في الفوز ذهابا في الإمارات وتعادل مع ضيفه 1-1.
ورغم ذلك يرى الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين المنتشي بتأهله لنهائي كأس الإمارات يوم السبت الماضي أن فريقه قريب من التأهل لدور الثمانية.
وقال داليتش للصحفيين “البعض لا يشعر بالرضا عن حصاد الموسم لكننا فزنا بالسوبر المحلية وبكأس الصداقة الإماراتية المغربية (بطولة ودية) وأنهينا دوري المحترفين في الوصافة وبلغنا نهائي الكأس كما نقترب من التأهل لدور الثمانية في دوري الأبطال.”
وبجانب الجيش يعتبر النصر الإماراتي الأقرب بين الفرق العربية للتأهل لدور الثمانية بعد فوزه الكبير 4-1 على ضيفه تراكتور سازي الإيراني في دور الذهاب.
ويسعى النصر في زيارته لتبريز إلى مواصلة مغامرته والوصول لدور الثمانية لأول مرة في تاريخه بعد الخروج من الدور الأول في عامي 2012 و2013.