سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل حسنية أكادير لكرة القدم أن أمير عبدو، مدرب الفريق، رفض الاعتماد على الطاقم التقني السابق الذي اشتغل مع المدرب عبد الهادي السكتيوي، ويصر على أن يعتمد على مساعديه الأجانب، بسبب الانسجام الحاصل معهم.
وأكد المصدر ذاته أن أمير لا يحبذ الاعتماد على أطر محلية، خصوصا في منصب مساعد مدرب، إذ رغم أن إدارة الفريق السوسي اقترحت عليه مجموعة من الأسماء، إلا أنه رفض الأمر، وأكد أن الطاقم التقني سيكون من اختياره، وأنه في حال اعتمد على أحد الأطر المغربية فسيكون فقط تكميلا للطاقم التقني.
وأضاف المصدر نفسه أن أمير اتخذ مجموعة من القرارات مباشرة بعد تعيينه مدربا لحسنية أكادير، من أهمها عقد اجتماع مع المدير الرياضي لورون ديشيو، من أجل تحديد الخصاص داخل الفريق، ومتابعة المباريات الأخيرة للنادي، والوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالفريق السوسي، والتحضير لـ«الميركاتو» المقبل.
وتابع المصدر أنه تم الاتفاق على عدم التجديد للاعبين الذين انتهت عقودهم مع فريق حسنية أكادير، وأنه سيتم تعويضهم بأسماء جديدة سيتم اختيارها من طرف اللجنة التقنية.
وحول عقدة الأهداف التي أبرمها الحسنية مع المدرب السابق لمنتخب جزر القمر، فتتمثل في توقيع عقد لمدة موسمين، على أن يحتل الفريق الموسم المقبل أحد المراكز الخمسة الأولى في جدول ترتيب البطولة الوطنية، في حين الموسم الثاني سيلعب على الرتبتين الأولى أو الثانية، مع وضع التنافس على لقب كأس العرش ضمن عقدة الأهداف. في حين سيتم الانفصال أو فسخ العقد، في حال عجز أمير عبدو عن تحقيق عقدة الأهداف، أو تم الإخلال بأحد بنود العقد، والأمر ذاته ينطبق على الفريق السوسي.
وتقرر انطلاق التداريب الرسمية لفريق حسنية أكادير، أواخر شهر يونيو الجاري، وذلك على أرضية الملحق الرياضي لملعب أدرار الكبير بمدينة أكادير.
وتسعى إدارة الفريق السوسي إلى توفير أفضل الظروف التقنية والبدنية للاعبين، وذلك تحت إشراف الطاقم التقني الجديد، على أن تشهد الحصص التدريبية حضور جميع العناصر الأساسية، إلى جانب اللاعبين العائدين من الإعارة.
