يوسف أبوالعدل
انتفضت «الكورفا سود»، المناصرة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عبر بلاغ لفصيلي «الغرين بويز» و«الإيغلز» ضد منخرطي الفريق وسعيد حسبان، رئيس الرجاء السابق، الذي أعلن، في وقت سابق، رغبته في رئاسة النادي الأخضر عبر وضعه طلبا لذلك قبل موعد الجمع العام الذي حدد له تاريخ السابع من يوليوز المقبل.
ووجهت «الكورفا سود»، في بلاغها، انتقادا إلى مؤسسة المنخرط في الرجاء، مؤكدة أنه رغم كل ما تسببت فيه إلا أن بعض المنتسبين إليها لازالوا يعملون على المنوال نفسه، همهم، حسب الفصيلين الرجاويين، المناصب وكل ما يرتبط بها من امتيازات ترفع من مكاسبهم ومصالحهم الشخصية.
وواصل الفصيلان انتقادهما لمؤسسة المنخرط بعد تداول دفعها باسم سعيد حسبان لرئاسة الرجاء، معتبرين أنه اسم غير مرحب به في المحيط الرجاوي، ومؤكدين رفضهما التام لعودته لرئاسة الرجاء، مستغربين كيف لمن يصنف نفسه منخرطا رجاويا أن يقبل شخصا لم يحترم ذكاء الرجاويين في قضية «15 مليارا» التي وعد بجلبها عن طريق «مستشهر».
وذكر الفصيلان منخرطي الرجاء بولاية حسبان الأخيرة التي شهدت، حسب البلاغ، كل أشكال وأنواع اللا استقرار، واضعين العديد من الذكريات السلبية التي شهدتها القلعة الخضراء خلال ولاية حسبان السابقة، من قبيل انقطاع «الماء والكهرباء» والمشاكل المالية التي شهدتها ميزانية الفريق في عهده ما خلق غليانا في الشارع الرجاوي آنذاك أدى إلى «استقالة» الرئيس من منصبه بعد الضغوطات الجماهيرية.
هذا وطالب الفصيلان المناصران للرجاء، مسؤولي النادي، بضرورة نقل كل أطوار الجمع العام بشكل شفاف وحتمية الاعتماد على التصويت العلني، إذ لا يمكن لمصير النادي، حسبهما، أن يكون رهينة اجتماعات المقاهي والمصلحة الشخصية، كما لا يمكن لأقلية منخرطة أن تقرر في مستقبل كيان ينتسب إليه الملايين عبر العالم.
وختم البلاغ بأن التاريخ سيدون ويسجل أسماء كل من ساهم أو سيساهم في تغليب المصالح الشخصية وعرقلة مسار التغيير، مطالبا المنخرطين بضرورة استحضار المصلحة العامة للنادي وترك الحسابات الشخصية جانبا والتضحية في سبيل النادي.
يذكر أن الرجاء حدد السابع والعشرين من يونيو الجاري آخر أجل لوضع لوائح الترشيح للأسماء الراغبة في رئاسة النادي والتي سينتخبها المنخرطون خلال الجمع العام المقرر عقده في السابع من يوليوز المقبل.