سفيان أندجار
تقرر تجميد المفاوضات التي يباشرها عبد الله بيرواين، الرئيس الحالي للرجاء الرياضي لكرة القدم، مع مجموعة من العناصر لضمها خلال «الميركاتو الصيفي»، وذلك بعد الاحتجاجات التي طالتهم من لدن عدد من المنخرطين والرؤساء السابقين، بحكم أن النادي مقبل على عقد جمع عام لانتخاب رئيس جديد.
ووجد بيرواين نفسه في موقف محرج، إذ بعدما قام بتمديد عقود عدد من العناصر ودخل في مفاوضات مع أسماء ستنتهي عقودها مع أنديتها خلال 30 من الشهر الجاري، (وجد) نفسه يتراجع عنها في آخر المطاف إلى غاية تحديد هوية الرئيس المقبل للرجاء، خصوصا بعد تلقيه تنبيهات بكونه غير معني بالتعاقدات وأن من سيشرف عليها الرئيس المقبل الذي يتوقع أن يكون جواد زيات الذي يحظى بدعم من لدن «حكماء النادي».
وأكد مصدر مطلع على أن بيرواين أخبر مقربين منه أن هناك بعض الأسماء المميزة التي وافقت على اللعب للرجاء ومن اقتراح المدرب لسعد الشابي الذي وافق على ضمها، وأنه في حال عدم الحسم فيها عاجلا فإن أندية أخرى ستعمل على خطفها ما سيضيع على الرجاء صفقات مميزة.
من جهة أخرى تتواصل المحاولات من أجل عقد لقاء توافقي بين بيرواين وزيات قصد تشكيل لائحة موحدة قادرة على قيادة «النسور» الموسم المقبل.
وباشر الرجاء استعداداته للموسم الجديد، بقيادة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، الذي لا زال ينتظر انضمام بعض اللاعبين إلى معسكر الفريق الأخضر.
وتشهد تداريب «النسور» عودة أغلب اللاعبين خلال الحصص التدريبية الحالية بعد أن استفادوا من العطلة الصيفية عقب نهاية الموسم.
ومن المرتقب أن يكون الأسبوع الحالي حاسما من أجل عودة جميع العناصر إلى التداريب الجماعية، استعدادا للموسم الكروي الجديد، ومن بينهم بدر بانون الذي استفاد من عطلة قصيرة قضاها خارج أرض الوطن.
وقرر الشابي وضع برنامج إعدادي خاص يعتمد خلاله على المعد البدني الجديد للاستفادة من تجاربه الرياضية السابقة. وسيتم التركيز على الطراوة البدنية والعمل على الرفع منها، سيما لدى مجموعة من العناصر التي غابت عن التنافسية الموسم الماضي، وفي مقدمتها عميد الفريق بانون.
وتعاقد الرجاء، إلى حدود الآن، مع اللاعبين بدر بانون وموزيس أوركوما، وجدد عقد كل من محمد بولكسوت وصابر بوغرين.
