خ ج
يواصل فريق الجيش الملكي لكرة القدم تعزيز صفوفه والدخول بقوة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، استعدادا للموسم الكروي المقبل، بشكل يتماشى مع البرنامج الذي وضعه الفرنسي «فريديريك هيبيرت»، المدير الرياضي الجديد للفريق العسكري، بتعاون مع مواطنه «ماتيو كاسبار»، المنسق الرياضي لنادي الجيش الملكي، في أفق تدعيم الفريق وتطعيمه بعناصر جديدة، سواء من داخل الأكاديمية أو خارجها.
وتولي الإدارة التقنية للفريق العسكري ملف التعاقدات عناية كبيرة، لتفادي أي صفقات فاشلة، كما حدث في وقت سابق، وتجنب انتقادات الجماهير والأنصار، سيما وأن حجم التحدي بات أكبر، بعد أن أنهى الجيش الملكي الموسم الكروي المنتهي من دون ألقاب، على الرغم من تنافسه القوي على ثلاث واجهات، وتشكل حراسة المرمى واحدة من مخاوف المدرب البرتغالي «ألكسندر سانتوس»، في ظل تداول مجموعة من الأسماء التي ارتبطت بالفريق العسكري في الآونة الأخيرة، رغم توفر الأخير على حارسين متميزين من قيمة أيوب الخياطي وحمزة حمياني، اللذين يتوفران على عقدين ممتدين لموسمين إضافيين.
كما يشكل خط الدفاع أكبر هاجس لمدرب الجيش الملكي، أمام الصعوبات التي عانى منها الفريق الموسم الكروي الماضي، خاصة في قلب الدفاع، حيث اضطر إلى الاستعانة بخدمات العربي الناجي، الذي انتهى عقده الصيف الجاري مع الفريق العسكري، إلى جانب أكرم النقاش الذي يشغل في الأساس دور مدافع أيسر، وذلك نتيجة الإصابات المتكررة التي عانى منها الكونغولي «هينون إينونغا باكا»، والغياب الاضطراري للموريتاني «الحسن احوبيب». ويرتقب أن يغيب خمسة لاعبين دفعة واحدة عن انطلاق تداريب فريق الجيش الملكي، ويتعلق الأمر بكل من أمين زحزوح، حاتم الصوابي، خالد أيت أورخان، أكرم النقاش، وحارس المرمى عبد الحكيم المصباحي، نتيجة التحاقهم بالمعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني لمواليد 2000، تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقرر إقامتها بين كينيا، تنزانيا وأوغندا، مطلع شهر غشت المقبل.