الركراكي أمام الحسم بين عنصري التجربة والفتوة في “كان”

خالد الجزولي

يواصل وليد الركراكي الناخب الوطني، دراسة وضعية قائمته الموسعة قبل الحسم في القائمة النهائية المرشحة للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، في ظل التغييرات المحتملة بشأن مسار عدد منهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ومدى جاهزية آخرين عائدين من غياب طويل نتيجة تعرضهم لإصابات قوية ومؤثرة.

ويظل التساؤل مطروحا، بشأن اختيارات وليد الركراكي المتعلقة بـ “الكان” المقبل، ما بين اعتماده على عنصر التجربة أو الاستقرار على خيار الفتوة في ظل توفره على مجموعة متنوعة من اللاعبين بمعدلات سنية صغيرة، علما أن أغلب العناصر المجربة، تمر في الوقت الراهن من فترات صعبة ما بين العودة من الإصابة ومصير مجهول، كما هو الشأن بالنسبة للمدافع غانم سايس، الذي يتعافى من إصابة قوية، حرمته من مجاورة نادي السد القطري في آخر مراحل الموسم الكروي المنتهي، كما تأثر نايف أكرد من إصاباته المتكررة وغيابه الاضطراري عن نادي ريال سوسيداد الإسباني فضلا عن غياب رؤية واضحة تخص مستقبله مع ناديه ويستهام الإنجليزي، هذا في الوقت، الذي فسخ فيه حكيم زياش عقده مع نادي الدحيل القطري، ويبحث عن تحد آخر لاستعادة بريقه من جديد، كما يلف الغموض مصير عز الدين أوناحي مع ناديه أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بعد انتهاء إعارته لنادي باناثينايكوس اليوناني.

ويطرح مصير عدد من لاعبي المنتخب الوطني، الذين غابوا في المعسكرات الماضية العديد من علامات الاستفهام، على غرار سليم أملاح لاعب خط وسط نادي بلد الوليد الإسباني، شأنه شأن زكرياء أبو خلال مهاجم تولوز الفرنسي، أمين حارث صانع ألعاب ناديه أولمبيك مارسيليا، سفيان بوفال، أمين عدلي وسفيان ديوب وغيرهم.

ويرتقب أن تشهد التركيبة البشرية لـ “الأسود” مجموعة من التغييرات المحتملة، وترجيح كفة العناصر الشابة، التي ستكون مؤازرة من قبل الجماهير المغربية، وتكرار سيناريو كل الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، التي توجت بأغلب المسابقات القارية، التي أقيمت في المغرب، كما كان الحال مع المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، عندما توج بلقب “الكان 2023″، وكذلك الأمر بفئة أقل من 17 عاما مارس الماضي عندما فاز بدوره بالنسخة الأخيرة لـ “الكان”، أهلته للمشاركة في “مونديال” قطر المقبل.

ويحتمل أن تشهد لائحة المنتخب الوطني خلال معسكر شتنبر الإعدادي، مجموعة من التغييرات مقارنة، بالقائمة التي خاضت المعسكر الإعدادي الأخير لشهر يونيو الماضي، بالنظر إلى رغبة الطاقم التقني في حسم قائمته النهائية المرشحة لخوض “الكان”، مع إمكانية تعزيز صفوف النخبة الوطنية، بعناصر أخرى جديدة، تألقت مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، وأبدت رغبتها في حمل قميص “الأسود”، لاسيما من ذوي الجنسيات المزدوجة.

الزلزولي حائر بين إيطاليا والسعودية

خ ج

يواصل الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي مغامرته مع نادي ريال بيتيس لكرة القدم، رغم تداول خبر مغادرته الوشيكة لأسوار النادي الأندلسي، الصيف الجاري. ووفقا لصحيفة «استاديو ديبورتيفو» الإسبانية، يتمتع الجناح المغربي بعلاقة جيدة مع إدارة ريال بيتيس، مما يشير إلى استقراره على المدى القصير، بعدما أثبت مهاجم برشلونة السابق نفسه تدريجيا، بفضل قدراته الهجومية المتفجرة على الرواق الهجومي الأيسر وسرعته، فضلا عن قدرته على اختراق دفاعات الخصوم، ما جعل منه أحد أبرز المهاجمين الواعدين في النادي.

وأعربت العديد من الأندية الأوروبية عن اهتمامها بالزلزولي، سيما في الدوري الإيطالي، حيث أفادت التقارير بأن نادي كومو 1907 أبدى رغبة قوية في التعاقد مع اللاعب المغربي، إلى جانب عرض من السعودية، براتب مضاعف ثلاثة أضعاف وقيمة انتقال مرتفعة، إذ لا يزال الزلزولي يُعطي الأولوية للمشروع الرياضي الأوروبي، ناهيك عن أن ريال بيتيس يمتلك 80 في المائة من حقوق اللاعب، كما أن قيمته السوقية باتت تفوق 20 مليون أورو.

إيكامان مطلوب بقوة في الدوري الإنجليزي

خ ج

وضع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي لكرة القدم ضمن اهتماماته الدولي المغربي حمزة إيكامان، مهاجم نادي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي، من أجل تدعيم صفوف هجومه، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن محيط النادي الأسكتلندي شهد انقساما بشأن المغادرة المحتملة للمهاجم المغربي، بين من يرى أن الأمر يعد مجازفة كبرى، وجب التعامل معها بحذر شديد، فيما يراها الجانب الآخر، فرصة للاستثمار في صفقة انتقاله ووجب استغلالها.

ويظل القرار النهائي بشأن التعاقد مع إيكامان متوقفا على عدة عوامل، أبرزها قيمة العرض المطروح على إدارة رينجرز، سيما وأنه قدم في موسمه الأول مع نادي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي مستويات تقنية عالية، حيث سجل 16 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام مسؤولي وست هام، لأن كلا من مارسيليا الفرنسي ولاتسيو الإيطالي، فضلا عن إيفرتون الإنجليزي مهتمة بخدمات المغربي إيكامان، فضلا عن كون نادي غلاسكو رينجرز يطالب بحوالي 23 مليون أورو، ما سيجعل المهمة صعبة على كل الأطراف، ويهدد نجاح الصفقة خلال الصيف الجاري.

طلاق وشيك بين أبوخلال وتولوز

س.أ

تقترب علاقة  زكريا أبو خلال مع تولوز الفرنسي لكرة القدم من الانتهاء، بعد ثلاث سنوات من انضمامه إلى النادي قادما من ألكمار الهولندي.

وأكد المهاجم المغربي رغبته في اتخاذ خطوة جديدة في مسيرته، قائلا: «ألعب مع تولوز منذ ثلاث سنوات. كان الموسم الأول ممتازًا، أما خلال الموسم الثاني تعرضت للإصابة، وكان هذا الموسم جيدا، لكنني الآن مستعد لخطوة كبيرة للأمام وخوض تحدٍ جديد».

في الوقت الحالي لم يُصدر أي بيان رسمي عن النادي، لكن أبوخلال يبقي جميع الخيارات مفتوحة، من بينها، العودة إلى هولندا، موطن بداياته، التي ليست مستبعدة، حتى أنه ذكر نادي بي إس في آيندهوفن، حيث لعب في شبابه: «لا أستبعد أي خيار. أريد اللعب في أعلى مستوى ممكن. في هولندا هناك أندية تلعب في دوري أبطال أوروبا، لذا أنا منفتح على ذلك. عندما كنت في صفوف الشباب، قضيت وقتا رائعا في نادي آيندهوفن. إنه ناد أعرفه جيدًا، مكان دافئ ومُرحّب. شعرتُ وكأنني في بيتي».

ويطمح زكريا أبو خلال إلى تحقيق طموحات أكبر، فعلى الرغم من موسمه المتواضع، الذي تأثر بالإصابات، لم يفقد لاعب ألكمار السابق طموحاته. فمع 25 هدفًا سجلها للنادي وقيمة سوقية تُقدر بـ12 مليون يورو، قد يستغل تولوز الوضع لبيع عقده هذا الصيف قبل دخوله العام الأخير.