خ ج
يواصل الدولي المغربي أشرف حكيمي تألقه في ملاعب كرة القدم العالمية في موسم استثنائي، أبى خلاله الدولي المغربي إلا أن يبرز كل مؤهلاته رفقة ناديه الفرنسي باري سان جيرمان، حيث نجح في سحب بساط التألق من تحت أرجل كل لاعبي الفريق، وقادهم إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية بعد أن كان الشك تسرب إليهم في تجاوز دور المجموعات، ونال جائزة أفضل لاعب وأحسن تنقيط في المباراة ضد سياتل الأمريكي.
وبات «أسد الأطلس» أكثر اللاعبين تكاملا وثباتا في الأداء والمستوى ضمن صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، مقدما دعما هجوميا غزيرا بفضل ذكائه وسرعته الفائقة وقدرته على الاختراق وتمريراته الحاسمة، دون إغفال واجباته الدفاعية، ليجمع الكل على ضرورة ترشيح المغربي لنيل جائزة الكرة الذهبية العالمية.
إلا أن التألق المستمر للدولي حكيمي عالميا أثار الكثير من الجدل حول أحقيته في دخول قائمة المنافسين على جائزة الكرة الذهبية، التي تمنح من قبل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، بعد أن كثرت التكهنات بمن يستحق أن يخلف الإسباني رودري، لاعب خط ارتكاز نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، المتوج بالنسخة الماضية من جائزة «البالون دور»، إذ تتواصل الحملات الدعائية، وتحديدا في فرنسا، لفائدة عدد من لاعبي منتخب «الديكة»، خاصة وأن الإعلام الفرنسي الرياضي يروج منذ فترة للاعبين فرنسيين، من قبيل عثمان ديمبيلي، المتوج مع باريس سان جيرمان بدوري الأبطال الأوروبية، وكيليان مبابي، المتوج هدافا لـ«الليغا» الإسبانية في أول موسم له مع ناديه ريال مدريد.
هذا وأثار تراجع أداء المهاجمين الفرنسيين ديمبيلي ومبابي، خلال «الموندياليتو»، سخرية عارمة لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي، سيما وأن الإعلام الفرنسي الرياضي يواصل دفاعه عن اللاعبين وأحقيتهما في التنافس على الكرة الذهبية، إلا أن الدولي المغربي يفضل الرد عليهم على أرضية ملاعب أمريكا في نهائيات كأس العالم للأندية التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.