س.أ
نجح الرجاء الرياضي لكرة القدم في تحقيق مداخيل مالية مهمة خلال الموسم المنقضي، وفقا لما جاء في التقرير المالي.
ونجح الرجاء في تحقيق مداخيل بقيمة 12 مليار سنتيم، وهي تعد من أبرز المواسم من الناحية المالية رغم أن الفريق عانى بعدم لعبه في معقله الرئيس مركب محمد الخامس بسبب الإصلاحات التي شهدها الأخير ولعب أغلب مبارياته بملعب العربي الزاولي.
وكشف التقرير المالي أن الرجاء نجح في إنعاش خزينته المالية بما قيمته 12.5 مليار سنتيم متمثلة في 3 ملايير و800 مليون سنتيم من بيع عقود مجموعة من لاعبيه، بالإضافة إلى المدخول الجماهيري الذي بلغ 1.4 مليار سنتيم ومليارين و600 مليون منح المجالس المنتخبة والتعويض عن إغلاق «دونور» فضلا عن مليارين و800 مليون مداخيل من محتضني النادي ومداخيل اللوحات الإشهارية، وانتعشت خزينة النادي، كذلك، بنصف مليار سنتيم من واجبات الانخراط والرسوم المتعلقة بمدرسة النادي.
وبخصوص مصاريف الرجاء، كان الشطر الأكبر متعلقا بمليارين منح التوقيع وأيضا 2.1 عبارة عن رواتب ومنح مباريات، فيما اضطر الفريق إلى صرف ما قيمته 740 مليون سنتيم في التنقلات والمعسكرات، ناهيك عن أن هناك ملياري سنتيم مستحقات للدائنين بالإضافة إلى ما يقارب ملياري سنتيم متمثلة في قيمة العقود المتبقية لمجموعة من اللاعبين.
من جهة أخرى وافق آدم النفاتي على تمديد عقده مع الرجاء بعد اجتماع مع رئيس الفريق عبد الله بيرواين، الذي نجح في إقناع اللاعب بتمديد مقامه داخل القلعة الخضراء رغم العروض المغرية التي توصل بها خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري.
وقرر الرجاء مواصلة مفاوضاته مع عدد من اللاعبين الممارسين في البطولة الوطنية، خصوصا الذين انتهت عقودهم مع أنديتهم، إذ يعول على ضم مجموعة من العناصر لتعزيز تركيبة الفريق للموسم المقبل.
وينتظر الرجاء عقد الجمع العام وتعيين رئيس جديد للجمعية الكروية، وعلى ضوئه سيتم عقد اجتماع مع لسعد الشابي، مدرب «النسور» لتحديد عقدة الأهداف خلال الموسم المقبل، التي ينتظر أن تشهد الظفر بلقب البطولة أو احتلال الوصافة مع ضرورة ضمان الفريق مقعدا للمشاركة في الاستحقاقات القارية.
