س.أ
استقر المرشحون على رئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم على فكرة الإبقاء على التونسي لسعد جردة الشابي مدربا لـ«النسور» خلال الموسم المقبل بفضل المستوى الجيد الذي وقع عليه الفريق تحت إشرافه خلال الثلث الأخير من البطولة الوطنية الموسم الماضي.
ويتمسك عبد الله بيرواين، الرئيس الحالي والمرشح لولاية جديدة، بالمدرب التونسي، فيما أخبر المرشح جواد زيات مقربيه أن لا نية له في تغيير الإدارة التقنية الحالية وأنه يدعم الشابي ويعلم جيدا إمكاناته التدريبية.
من جهته لازال سعيد حسبان، المرشح الثالث لرئاسة الرجاء متحفظا بشأن الشابي، غير أنه يسير نحو الاحتفاظ به في حال نجاحه في رئاسة النادي الأخضر.
من جهة أخرى أبدى زيات وحسبان تحفظاتهما بشأن التعاقدات التي يبرمها الرجاء حاليا بواسطة بيرواين، مشيرين إلى أنه لا علم لهما بعمليات التعاقد، وأنهما يخشيان أن تكون مستعجلة وأن لا تخدم مصلحة النادي.
وبخصوص تجديد عقود عدد من ركائز الرجاء، أشار زيات وحسبان إلى أن الاحتفاظ بركائز النادي أمر محمود، لكن وجب على المكتب الحالي أن يطلع المرشحين على قيمة تمديد عقود اللاعبين وبنودها من أجل أن يتسنى لهم تقييمها وأن لا يتفاجؤوا بوجود بنود في عقود تضر بمصلحة النادي.
وجدد بيرواين، الرئيس الحالي لنادي الرجاء، عقود عدد من ركائز الفريق، منهم محمد بولكسوت وصابر بوغرين، وعبد الله خفيفي وآدم النفاتي.
وعلاقة بالرجاء دائما، يجري حسبان وزيات مفاوضات مع مدير رياضي، وبصدد القيام بدراسة الوضع الحالي للرجاء وفقا للتقرير المالي الذي توصلا به من المكتب المسير الحالي، وعلى ضوئه تم وضع مشروع لتدبير النادي، خصوصا مع بيع أسهمه للشركة.
من جهة أخرى توصل الرجاء الرياضي بقرار المنع من التعاقدات وفق قرار من العصبة الاحترافية لكرة القدم بسبب عدم تسوية النادي لمجموعة من النزاعات.
ويواجه الرئيس المقبل للرجاء أولى الملفات من خلال تسديد نزاعات من أجل رفع المنع عن النادي في أفق تأهيل اللاعبين الذين ضمهم خلال فترة الانتقالات الصيفية وإبرام المزيد من التعاقدات استعدادا للموسم الكروي المقبل.