باريس- رياضة العرب
ترك اعتزال أندريه شيفتشنكو بعد بطولة أوروبا 2012، فجوة كبيرة في كرة القدم الأوكرانية واستغرق الجيل الأصغر الكثير من الوقت ليفرز قائدا جديدا.
وسجل المهاجم أندريه يارمولنكو 22 هدفا جعلته اللاعب الأقرب لشغل هذا الدور بعد عقد كامل من إثقاله بعبء لقب “شيفتشنكو الجديد”.
وفي 2006 قال أناتولي ديميانينكو مدرب دينامو كييف، في مؤتمر صحفي، إن كشافي النادي عثروا على “شيفتشنكو الجديد على بعد 130 كيلومترًا من كييف”، دون أن يكشف عن هويته.
وأدت السرية إلى سخرية المشجعين بشأن هوية اللاعب الجديد وتطلب الأمر من يارمولنكو بعض الوقت لإثبات أحقيته بالدعاية المبكرة.
لكنه لعب دورا محوريا في التأهل لنهائيات فرنسا فسجل أربعة أهداف في التصفيات، إضافة لهدفين في الفوز 3-1 في النتيجة الإجمالية على سلوفينيا في الملحق الأوروبي على بطاقة الصعود.
وكان يارمولنكو متألقا على نحو مماثل مع ناديه وأحرز 19 هدفا في موسم نال فيه دينامو كييف لقبه الثاني على التوالي في الدوري.
وإحصاءات يارمولنكو مثيرة للإعجاب بالنظر لمركزه كجناح وليس كمهاجم، ويمتلك مهارات لافتة وتحكما واثقا في الكرة إضافة لقدرات ممتازة في التمرير ونسبة تحمل عالية.
وفوق كل ذلك يدخل يارمولنكو إلى منطقة الجزاء كثيرا أو يسدد من خارجها بقدمه اليسرى المميزة.
ونقطة ضعفه الوحيدة هي افتقاره للإبداع عند الوجود في مركز الجناح، لكنه اجتذب العديد من المعجبين من الأندية الكبيرة وربطته تقارير بالانتقال إلى انجلترا والصين.