سفيان أندجار
وضع محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، هشام أيت منا، رئيس النادي، في مأزق، بسبب لائحة اللاعبين الذين طالب بالتخلي عنهم، خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري.
وطالبت اللجنة التقنية المكونة من بنهاشم، والمدير التقني حسن بنعبيشة، وأيضا حسن ناضر، في تقرير لها بالاستغناء عن عدد من اللاعبين، من بينهم عناصر استقدمها الفريق الأحمر خلال موسم الانتقالات الصيفية، وهو الأمر الذي وضع أيت منا في موقف محرج، ووسط موجة من الانتقادات حول الجدوى من التعاقدات التي أبرمها.
ومن بين اللاعبين الذين قرر بنهاشم رحيلهم عزيز كي، الذي لم يحظ بثقة الطاقم التقني للوداد، وتم منحه دقائق معدودة في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، واستبعد من قائمة المباراة الأخيرة أمام نادي العين الإماراتي.
وحسب مصادر، فإن كي لم يستسغ إبعاده وعدم منحه وقتا كافيا، ما جعله يعبر عن غضبه، ليتقرر وضعه في لائحة المغادرين، بسبب سلوكه، وهو الأمر الذي ينطبق على مجموعة من اللاعبين، خصوصا منهم الأجانب، إذ باستثناء الجنوب إفريقيين ثيمبينكوسي لورش وكاسيوس مايلولا، فإن بنهاشم طالب برحيل جميع العناصر.
وأكدت المصادر أن لائحة المغادرين بالوداد فاقت 12 لاعبا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضع النادي في مأزق من ناحية المبالغ المالية التي يستوجب دفعها لهم، من أجل فسخ التعاقد معهم.
ويواجه الفريق الأحمر أيضا صعوبة في التخلي عن لاعبَيه البرازيليين بيدرينهو وأرثر ويندونسكي، بعدما وضعهما بنهاشم ضمن لائحة المغادرين.
ويرفض البرازيليان الانتقال إلى أحد أندية البطولة الوطنية الاحترافية على سبيل الإعارة، ويرغبان في الحصول على كامل مستحقاتهما والرحيل عن نادي الوداد الرياضي. في حين رفضت إدارة الفريق الأحمر الأمر، وترغب في بيع عقديهما إلى أحد الأندية الخارجية، من أجلب الاستفادة منهما ماليا، خصوصا أنهما كلفا خزينة النادي أموالا مهمة.
من جهة أخرى، طالب بنهاشم بضرورة ضم مجموعة من اللاعبين، من بينهم وليد الصبار ومحمد المكعازي، خلال «الميركاتو» الصيفي الحالي، لتعويض الرحيل المحتمل لمجموعة من العناصر عن الوداد، والتي لم تقدم الإضافة المرجوة.
ويرغب بنهاشم في ضم يحيى جبران، الذي انتهى عقده مع نادي الكويت الكويتي، للاستفادة من الخبرة التي راكمها خلال المرحلة السابقة، خصوصا في المنافسات القارية.