باراجواي – رياضة العرب:
بعد واحدة من أسوأ المشاركات في التصفيات المؤهلة لبطولات كأس العالم وفشله في بلوغ النهائيات التي استضافتها البرازيل في 2014، بدأ منتخب باراجواي لكرة القدم مرحلة إعادة البناء ويسعى حاليا إلى مواصلة تطوير الفريق من خلال بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016) بالولايات المتحدة.
وقدم منتخب باراجواي واحدة من أسوأ المشاركات له في التصفيات خلال تصفيات كأس العالم 2014 وحل في المركز التاسع الأخير بالتصفيات.
ومنذ كانون أول/ديسمبر 2014 ، بدأ الفريق بقيادة مديره الفني الجديد الأرجنتيني رامون دياز مرحلة إعادة البناء واستعادة الاتزان.
ورد الفريق على هاجس وانتقادات المشجعين ووسائل الإعلام بمسيرة جيدة في كوبا أمريكا 2015 بتشيلي عندما بلغ المربع الذهبي للبطولة.
ولا يمتلك منتخب باراجواي نجوما ساطعين وبارزين مثل منتخبات أخرى مشاركة في كوبا أمريكا 2016 خلال حزيران/يونيو المقبل بالولايات المتحدة، ولكنه يعتمد بشكل كبير على خبرة عدد من لاعبيه المخضرمين إضافة لأداء بعض لاعبيه الجدد مثل ديرليس جونزاليس وداريو ليزكانو وخورخي بينيتيز وأوسكار روميرو وأنطونيو سانابريا الذين قدموا مستويات رائعة مع الفريق حتى الآن.
ويتميز منتخب باراجواي بتفاني وتضحية اللاعبين في التدريبات ولكن كوبا أمريكا 2016 ستكون فرصة جديدة وجيدة لمعرفة ما إذا كان الفريق يسير في الطريق الصحيح لاستعادة عافيته.
ولم تخدم قرعة الدور الأول لكوبا أمريكا 2016 منتخب باراجواي حيث أوقعته في مجموعة صعبة للغاية هي المجموعة الأولى مع منتخبات الولايات المتحدة وكولومبيا وكوستاريكا.
ورغم هذا، لا يشعر رامون دياز بالقلق من صعوبة المجموعة. وقال المدرب الأرجنتيني : “مجموعة مثيرة. سيكون العرض رائعا في أجواء جميلة. بالنسبة لنا ، نحن مستعدون”.
ويرى البعض أن هذه هي مجموعة الموت ولكن الأسوأ بالنسبة لمدرب باراجواي كان الوقوع في مواجهة منتخب الأرجنتين أو البرازيل.