باريس-رياضة العرب:
يلقبونه بـ «الإمبراطور»، أسطورة حية في بلاده، إنه «المدرب السلطوي» فاتح تيريم، الذي حقق سابقاً عديداً من النجاحات مع المنتخب التركي، ولكنه لايزال يسعى إلى مزيد منها.
ويقول: «ليس هناك أحد متعطش إلى النجاحات مثلي». ويقود تيريم، تركيا للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية، ولم يتوانَ في كل مرة عن ترك بصمته البارزة، وبالتالي فإن كأس أوروبا في فرنسا لن تخرج عن هذا الإطار، وسيطمح فيها للذهاب إلى أبعد دور ممكن ألا وهو المباراة النهائية.
وكأس أوروبا في فرنسا، هي أول بطولة كبرى تتأهل إليها تركيا في السنوات الثماني الأخيرة، وتحديداً منذ تحقيقها أفضل إنجازاتها في العرس القاري، وهو الوصول إلى دور الأربعة عام 2008 بقيادة تيريم.
وقتها قال رئيس الاتحاد التركي ييلديريم ديميرونن، خلال توقيع العقد: «فكرنا في مدرب محنك وخبير ومتعطش إلى النجاحات، وقادر على حل مشكلاتنا، وبالتالي فاوضنا تيريم».
وأشرف تيريم، المدافع الدولي السابق في الفترة بين 1975 و1985، على منتخب بلاده مرتين، الأولى من عام 1993 إلى عام 1996 وقاده إلى نهائيات كأس أوروبا في إنجلترا، وهي سابقة في تاريخ المنتخب التركي، والثانية من عام 2005 إلى 2009.
وأصر تيريم مع اقتراب الموعد الكبير في فرنسا قائلاً: «أتمنى أن نكرر إنجازنا، أو نبني مشوارنا على أساس نجاحنا في كأس أوروبا عام 2008».
وأضاف دون تردد: «آمل أن نلعب مباراة نهائية كبيرة في يوليو المقبل». في إشارة إلى نهائي البطولة.