جدة- عبدالعزيز حنطل
سعيًا من موقع “رياضة العرب” في وضع الرؤية الفنية لجميع قراءه وزوار الموقع حول الأجهزة الفنية لأبرز الأندية العربية او العالمية ونقاط الضعف والقوة في كل المدربين، الى جانب المقارنات الفنية التي تسبق المواجهات الكبيرة بين الأندية العربية او الأوربية.
وذلك من خلال قسم “ملعب العرب” ويشرف عليه نخبة من المدربين والأسماء الفنية البارزة، وهي فقرة إعلامية فنية أسبوعية تقريبا، يتم إختيار كل أسبوع مدرب وقراءة أرقامه التي حققها مع فريقه، وايضا إضافة أبرز تصريحاته وقراءة فنية لنهجه وأسلوبه بناء على حديثه وفكره الفني في المؤتمرات الصحفية، وقد يتم إستخدام مقارنة فنية في الفقرة قبل مباريات مستوى A ، او مقارنات فنية بين نجمين او مدربين..
موقع “رياضة العرب” من خلال طاقمه الفني، أختار هذا الأسبوع ليس مدير فني واحد .. بل أخترنا تسليط الضوء على جميع الأسماء الفنية التي فازت ببطولة كأس الأمم الأوربية تاريخيا:
تاريخ عمالقة:
شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم على مدار تاريخها منذ انطلاقها عام 1960 حتى النسخة السابقة في 2012، تتويج المدربين الألمان باللقب القاري لأكثر عدد من المرات في النسخات الأربع عشر، في الوقت الذي لم يتمكن فيه أي مدرب من الفوز بلقب أمم أوروبا أكثر من مرة.
ومن اللافت للنظر في النسخة المقبلة للبطولة التي ستقام بفرنسا في الفترة 10 يونيو/ حزيران – 10 يوليو/ تموز 2016، سيطرة المدربين الوطنيين لمنتخبات بلادها بشكل كبير، باستثناء 5 منتخبات استعانت بمدربين أجانب.
ورصدت وكالة الأناضول، تقريرا عن أكثر الجنسيات التي توّجت بلقب أمم أوروبا، وأكثر جنسيات المدربين المتواجدين في النسخة القادمة بفرنسا.
سيطرة المانية:
ويعتبر المدربون ذوو الجنسية الألمانية، الأكثر تتويجا بلقب أمم أوروبا على مدار تاريخها، بإجمالي 4 مدربين، 3 منهم كانوا على رأس منتخبات بلادهم، وهم هيلموت شون عام 1972، ويوب ديرفال عام 1980، وبيرتي فوغتس عام 1996، بينما توج الألماني أوتو ريهاجل باللقب عام 2004 مع المنتخب اليوناني.
ويأتي في المرتبة الثانية من حيث قائمة أكثر الجنسيات تتويجًا باللقب القاري، المدربون الإسبان بإجمالي 3، جميعهم كانوا على رأس منتخبات بلادهم، وهم خوسيه فيلالونغا عام 1964، ولويس أراغونيس عام 2008، وفيسنتي ديل بوسكي عام 2012.
وجاء الفرنسيون في المرتبة الثالثة، بإجمالي مدربين اثنين، توجا مع منتخب “الديوك” الفرنسية، هما ميشيل هيدالغو عام 1984، وروجيه لومير عام 2000.
وفاز باللقب مرة واحدة مدربون من الاتحاد السوفيتي (سابقًا) والدنمارك وإيطاليا وهولندا وتشيكوسلوفاكيا (سابقًا)، وجميعهم توجوا باللقب مع منتخبات بلادهم.
ففي عام 1960 فاز غافريل كاتشالين باللقب مع الاتحاد السوفيتي، وفي عام 1968 فاز الإيطالي فيروتشو فالكاريدجي، وفي عام 1976 فاز فاتسلاف ييزيك باللقب مع تشيكوسلوفاكيا، وفي عام 1988 فاز الهولندي رينوس ميتشيلز باللقب، والدنماركي ريتشارد مولر نيسلون توج باللقب القاري في عام 1992.
ولم يسبق لأي مدرب على مدار تاريخ بطولة كأس الأمم الأوروبية أن فاز باللقب أكثر من مرة واحدة.
وحول أكثر الجنسيات تواجدًا في النسخة المقبلة للبطولة القارية بفرنسا، فقد غلب عليها المدربون الوطنيون باستثناء منتخبات آيسلندا والنمسا وأيرلندا وويلز وألبانيا.
ففي المجموعة الأولى من النسخة القادمة للبطولة القارية فيتولى ديديه ديشامب تدريب فرنسا، و انجل يوردانيسكو تدريب رومانيا، والهولندي آري هان تدريب ألبانيا، وفلادمير بيتكوفيتش تدريب سويسرا.
وفي المجموعة الثانية، يتولى روي هودجسون تدريب إنجلترا، وليونيد سلوتسكي تدريب روسيا، والإنجليزي كريس كولمان تدريب ويلز، ويان كوزاك تدريب سلوفاكيا.
وفي المجموعة الثالثة، يتولى يواخيم لوف تدريب ألمانيا، وميخايلو فومينكو تدريب أوكرانيا، وأدم ناوالكا تدريب بولندا، ومايكل أونيل تدريب أيرلندا الشمالية.
وفي المجموعة الرابعة، يتولى فيسنتي دل بوسكي تدريب إسبانيا، وبافيل فيربا تدريب التشيك، وفاتح تريم تدريب تركيا، وأنتي شاشيتش تدريب كرواتيا.
وفي المجموعة الخامسة، يتولى مارك فيلموتس تدريب بلجيكا، وأنطونيو كونتي تدريب إيطاليا، ومارتن اونيل من أيرلندا الشمالية تدريب منتخب جمهورية أيرلندا، و ايريك هامرين تدريب السويد.
وفي المجموعة السادسة والأخيرة، يتولى فرناندو سانتوس تدريب البرتغال، والسويدي لارس لاغيرباك تدريب آيسلندا، والسويسري مارسيل كولر تدريب النمسا، وبال دارداي تدريب المجر.
واللافت للنظر أن أكثر جنسيات المدربين تواجدًا في النسخة القادمة للبطولة القارية من أصحاب الجنسيات الإنجليزية والسويدية والسويسرية وأيرلندا الشمالية بإجمالي مدربين اثنين من كل جنسية.
وفيما يلي قائمة المدربين الفائزين بكأس أمم أوروبا منذ انطلاقها في عام 1960 :
غافريل كاتشالين (1960)، خوسيه فيلالونغا (1964)، فيروتشو فالكاريدجي (1968)، هيلموت شون (1972)، فاتسلاف ييزيك (1976)، يوب ديرفال (1980)، ميشيل هيدالغو (1984)، رينوس ميتشيلز (1988)، ريتشارد مولر نيلسون (1992)، بيرتي فوغتس (1996)، روجيه لومير (2000)،أوتو ريهاجل (2004)، لويس أراغونيس (2008)، فيسنتي دل بوسكي (2012).