فرنسا – رياضة العرب:
ينتظر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد مباراة فرنسا في نهائي كأس أمم أوروبا بفارغ الصبر، أملاً في قيادة “برازيل أوروبا” لانتزاع لقب النسخة رقم 15 من “اليورو” لأول مرة في تاريخ بلاده.
ولكن هناك ثلاث حقائق تاريخية، تعد بمثابة “الكابوس” الذي يهدد حلم كريستيانو رونالدو بالفوز بلقب اليورو هذا العام، والتتويج بجائزة الكرة الذهبية في نهاية العام.
شفرة “+16”
رونالدو سيواجه في المباراة النهائية منتخب فرنسا الذي سبق له التتويج باللقب مرتين، الأولى عام 1984 بفرنسا، والثانية عام 2000 في بلجيكا وهولندا، أي أنه يفصل بين كل تتويج له 16 عامًا، فهل تتكرر المفارقة الرقمية في 2016؟.
وفي نفس السياق، فإن المنتخب الفرنسي، لا يعرف طعم الهزيمة في المباريات النهائية لليورو، حيث حقق لقبيه من خلال وصوله مرتين للنهائي، تغلب في الأولى على إسبانيا 2-0، وانتزع اللقب من إيطاليا بفوز مثير بنتيجة 2-1 بهدف ذهبي لنجمه السابق دافيد تريزيجيه.
شبح 2004
قائد منتخب البرتغال كان بصحبة زميله ريكاردو كارفاليو في مأساة كروية عاشها وسط جماهير بلاده في البرتغال، عند خسارة لقب يورو 2004 بالسقوط أمام اليونان في أكبر المفاجآت الكروية للقرن الجاري.
رونالدو ومعه كارفاليو يأملان في نسيان هذا الكابوس التاريخي، وتحقيق لقب أوروبي في فرصة، ربما لا تتكرر كثيرًا، خاصة بعد تجاوز الثنائي حاجز الـ30 عامًا، ليبقى على بعد سنوات قليلة من إنهاء مشوارهما الدولي.
الكعب العالي للديوك
المواجهات المباشرة بين منتخبي البرتغال وفرنسا، تشير إلى تفوق كاسح للديوك، حيث تقابلا 24 مباراة، فاز البرتغال 5 مرات، مقابل 18 انتصار لفرنسا، وتعادل وحيد.
وفي البطولات الكبرى، التقى المنتخبان 3 مرات، تحطمت خلالها أمال البرتغاليين، حيث فاز المنتخب الفرنسي 3-2 في الدور قبل النهائي ليورو 1984، ثم قهر المنتخب البرتغالي مجددًا بنتيجة 2-1 بهدف ذهبي في قبل نهائي يورو 2000، وأخيرًا تغلب المنتخب الفرنسي بهدف من ركلة جزاء سددها أسطورته زين الدين زيدان في قبل نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا.