تونس- رياضة العرب
يمثل شط الباجية بطبرقة وجهة سياحية للطبرقية والباجية والكافية وبعض الزوار من جهات مختلفة سيما من القطر الجزائري∙ورغم توافد الزوار بكثافة على هذا الشاطئ لتوفر جميع طلبات المصطافين وتمتعهم بجمال الموقع المنفتح على الجزيرة وعلى مدينة المرجان الجميلة وعلى الموقع المعروف بالإبر أو الصيد لصفر الذي لا يمكن لزائر أن يأتي إلى هنا دون أن يزوره ويأخذ صورا تذكارية يوثق بها زيارته تماما مثل تناوله لمختلف أنواع السمك التي يتم عرضها وسط مدينة طبرقة.
كل شيء متوفر :
شاطئ الباجية وبجماله المعتاد الذي انفتح على مختلف أبناء الجهات التونسية تغير فيه كل شيء بصفة إيجابية لتجد فيه العائلة التونسية ضالتها ماديا ومعنويا في مختلف المأكولات التي يتم عرضها من قبل تجار الجهة ومختلف الخدمات التي يقدمها أبناء الجهة وفرق الحماية المدنية للمصطافين بصفة دورية ومنتظمة.
نقائص تنتظر الحل :
الزوار الذين حاورتهم “الشروق” هم الحبيب بنصغير من منطقة جاء بالله من طبرقة والهادي الهرمي من جندوبة والحاجة مسعودة من تيبار والصالحة العكرمي من ساقية سيدي يوسف بينوا أن هذا الشط ضارب في تاريخ جهة طبرقة ويشهد له بالروعة والجمال إلا أن الإشكال بالنسبة إلى هذه الصائفة هو كثرة الأوساخ والفضلات في الرمال المتاخمة للشاطئ ورغم أن المصطافين هم السبب فيها إلا أن بلدية المكان لم توفر الحاويات اللازمة والعمال لرفع الأوساخ في إبانها حتى الخواص الذين يجمعون القوارير البلاستيكية التي تشكل مورد رزقهم فارقوا المكان. وما يثير الانتباه هو عدم تعهد الشاطئ وصيانته وتنظيف حواشيه من النباتات البحرية التي عطلت حركة السير على حافة المياه. وقد أكد المصطافون على دور البلدية وتحمل مسؤولياتها لتوفير الخدمات اللازمة للزوار.
غاب السواح :
ما لاحظناه هو الغياب الكلي للجنسيات الأجنبية باستثناء حاملي الجنسية الجزائرية. ورغم ذلك فإن الحركية كانت ومازالت كثيفة. وقد طالب الزوار بدعم السياحة الداخلية بما هي المقوم الأساسي في الفترة الحالية للسياحة التونسية.