Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

سكادي رئيسا لأولمبيك خريبكة المغربي

olmik kreka

المغرب-رياضة العرب

انتهى الجمع العام السنوي العادي لنادي فريق أولبيك خريبكة، فرع كرة القدم، بتجديد الثقة في المصطفى سكادي رئيسا للمكتب المسيّر، لولاية ثانية، بعدما سحب أربعة متنافسين ترشيحاتهم، قبل يوم واحد من انعقاد الجمع العام، وانسحاب المترشح الأخير قُبيل الشروع في عملية التصويت، ليبقى بذلك الرئيس السابق وحيدا ضمن لائحة المترشحين لنيل منصب الرئاسة الذي حصل عليه بالأغلبية.

وعرف الجمع العام، المنعقد بفندق متاخم لمدينة خريبكة، إنزالا أمنيا واحتياطات كبيرة، إثر إقدام فئة من الجمهور على تنظيم وقفة احتجاجية أمام الفندق؛ حيث حملوا لافتة طويلة كُتب عليها “ما دمنا في الحياة، سنُحاربكم يا طغاة”، رافعين شعارات ضد المكتب المسيّر لنادي أولبيك خريبكة، ومطالبين رئيس النادي بـ”الرحيل”، من جهة، وعودة المكتب الشريف للفوسفاط، من جهة ثانية، للإشراف على تسيير النادي.

أما داخل قاعة الجمع العام، فقدت عرفت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي نقاشا ساخنا، طالب من خلاله بعض منخرطي النادي بضرورة تعريب التقرير المالي عوض اعتماد اللغة الفرنسية في صياغته، مع موافاتهم به قبل تاريخ اللقاء، حتى تتسنى لهم دراسته وفهمه ومناقشته، كما طالبوا بشرح وتفصيل عدد من النقط المرتبطة بالمصاريف الواردة في الوثيقة التي تشير إلى أن المداخيل بلغت 29701500.42 درهم، والمصاريف حُدّدت في 37329570.24 درهم، فيما بلغ العجز المالي 7628069.82 درهم.

وأشار الكاتب العام السابق، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إلى أن المكتب المسيّر للنادي يعترف بارتكابه مجموعة من الأخطاء التي يتحمّل فيها المسؤولية، مقابل إنجازات وإيجابيات بصَمَت الفترة التي أشرف فيها المكتب المنتهية ولايته على تسيير شؤون النادي؛ حيث أبرز المتحدث أن “الموسم الكروي الأخير كان شاقا وصعبا للغاية، نظرا للعلب على ثلاث واجهات، وتأخر الأشغال بملعب الفوسفاط، والخروج الإعلامي غير المفهوم للمدرب أحمد العجلاني مباشرة بعد تتويج الفريق بكأس العرش”.

وأضاف الكاتب العام السابق أن من بين الصعوبات التي واجهت الفريق، “تعرض بعض اللاعبين للإصابة، وعدم الاستقرار في النتائج، وصعوبة إدماج بعض اللاعبين الشباب، وتعاقب ثلاثة مدرّبين على الإدارة الفنية للفريق، إضافة إلى أن بعض الانتدابات لم تكن موفّقة، ما أدى إلى تواضع النتائج ضمن منافسات البطولة الاحترافية”، مسطّرا مجموعة من النقط التي وُصفت بالإيجابية، من ضمنها الفوز بكأس العرش، والحصول على دعم مالي من مجلس الجهة، وتحسين أرضية وإنارة ملعب الفوسفاط، والرفع من الطاقة الاستيعابية لمركز التكوين.

Exit mobile version