البرازيل – رياضة العرب:
أعرب الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن ثقته في نجاح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في استضافة دورة الألعاب الأولمبية، التي ستنطلق يوم الجمعة القادم، مؤكدًا أن الأولمبية الدولية سوف تساعد اللجنة المنظمة للدورة بمدفوعات مقدمًا.
وصرح باخ خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد “خلاصة الأمر. الدورة ستنجح”.
وأضاف باخ “كما جرت العادة دائما، فإن هناك بعض التحديات في اللحظات الأخيرة. لكن البرازيل عالجتها، ونحن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأننا سنشهد دورة ألعاب أولمبية رائعة في البرازيل، مفعمة بالحماس وفرحة الحياة”.
وأشار باخ، إلى أنه تم حل الكثير من العثرات في القرية الأولمبية، موضحًا أن نوعية المياه في المكان المخصص للإبحار تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أن خط المترو الذي يصل إلى الملاعب الأولمبية قد تم افتتاحه أخيرًا”.
وأبدى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ثقته في الإجراءات الأمنية لتأمين فعاليات الدورة التي ستقام خلال الفترة من 5 وحتى 21 أغسطس/آب القادم، وكذلك في الحالة المالية في ظل الجهود المبذولة من اللجنة لتوفير المبالغ المالية المطلوبة مقدمًا.
وأضاف “لقد ساعدت اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة المنظمة لضمان نجاح الدورة”.
وأكد الألماني باخ، أن قضية المنشطات الروسية لم تسبب أي حرج للجنة، التي اتخذت الإجراء الصحيح، بعدم فرض حظر شامل على الرياضيين الروس في أولمبياد ريو.
وقال باخ “اللجنة الأولمبية الدولية لم تكن مسئولة عن توقيت التقرير الصادر من المحامي الكندي ريتشارد مكلارين حول ادعاءات تناول الرياضيين الروس للمنشطات بشكل ممنهج برعاية الحكومة الروسية، ولا عن عدم إجراء الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) تحقيقات مبكرة لبحث التقارير الخاصة بقضية المنشطات الروسية”.
وكشف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أنه من الواجب اتخاذ تدابير أخرى بعد الأولمبياد، وبمجرد انتهاء مكلارين من وضع الصيغة النهائية لتقريره، كما ألمح أيضًا إلى أنه لم يكن على اتصال مع المسئولين والساسة الروس في الآونة الأخيرة.
وتطرق باخ، للحديث عن الاستبعاد المثير للجدل للاعبة الروسية يوليا ستيبانوفا، التي ساهمت في الكشف عن فضائح المنشطات في بلادها، حيث اعترف بأن اللجنة اتخذت “قرارا صعبا”، مضيفا أن اللجنة تقدر مساهمة ستيبانوفا، لكن ينبغي أيضا احترام الميثاق الأولمبي.