زاويتي الحرة بقلم :
هتان النجار
وما الجديد يا امير ؟!
- خرج علينا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد ليشيد بخطوة ادارة الاتحاد في اغلاق ملف الديون “موقتا” من خلال القرض البنكي.
- لم يكن نادي الاتحاد ولا رياضة البلد بحاجة الى مثل هذه الاشادة بقدر ما كانت الحاجة الى وضع حلول عاجلة من سمو الامير ليُنهي قضية سنوية باتت مؤرقة.
- الامور المالية تظل سرا في كل الاندية الا في الاتحاد تكون علنا وامام الملا ولا شك ان هناك اندية تعاني كشفها الموتمر الاخير مؤتمر اعلان “الحاجة” ليعلن انضمام الهلال والنصر الى قائمة المحتاجين.
- ولا غرابة ان يلحق بهم الاهلي والشباب وتعلن اندية افلاسها طالما ان الموارد لا تكفي الحاجة ولم تتحرك رعاية الشباب لانقاذ انديتها وايجاد الحلول المناسبة لها.
- وقبل ايجاد تلك الحلول فلا بد من اغلاق كافة الملفات القديمة وهذا ما نترقبة بعد تصريح سمو الامير ان شهر يونيو المقبل سيشهد الكشف ولاول مرة عن قائمة الديون في انديتنا.
- والكشف والاعلان وحده لا يكفي فلا بد من تدخل عاجل وصارم هذه المرة من سمو الرئيس العام والزام كل متسبب في تلك الديون بالسداد وان اعسر امره فلا خيار اخر سوى التاديب وليس أي تاديب.
- هرمنا ومللنا فرياضتنا تسير للخلف والسبب مادي بحت فلا استطعنا ان نطور انفسنا ولا نحضر الكفاءات التي تساعدنا على التطوير حتى المواهب اندثرت لانها لم تجد من يهتم بها والسبب مادي.
- الديون ارهقت كاهل رياضتنا والاتحاد الابرز قدم رسالة مهمة منذ تولي الرئيس الحالي احمد عيد مهام الرئاسة والتي كشفت عن حجم الديون الكبيرة التي يعاني منها الاتحاد ولانريد ان نعرف كم ولماذا بقدر بحثنا عن الكيفية.
- يجب ان تدار انديتنا بسياسة مالية واضحة فعلى قدر الموارد يكن الصرف وعلى قد اللحاف يكون مد الرجول وان ما كان عندك ما يلزمك حتى ياتي فرج الخصخصة.
- ختاما..فكرة القرض الاتحادي كانت مقنعة بالنسبة لي رغم انها كانت حل وقتي ولكنه مهم لانقاذ نادي الاتحاد من كوارث كانت ستعصف به وساهم في تقليص مبالغ كبيرة بسبب الكاش الذي كان بيد الادارة جعلها توفر عشرين مليون ريال لخزينة النادي.