مجنون – رياضة العرب
صباح الخير، الأهلي هيلعب مع الزمالك انهاردة في نهائي كاس مصر، وطبعًا الأهلي هيكسب ده اللاعيبة مبتحبش تخسر من الزمالك، وكمان مارتن يول عنده خطة هتخلينا نكسب مرتاحين، ده الزمالك ضايع والمدرب احتياطي يعني من الآخر الكاس راجع للجزيرة.
مساء الخير، الزمالك بطل الكاس للمرة الرابعة وعلى حساب الأهلي وكسب 3 -1، طب ولاعيبة الأهلي عملوا ايه؟ بيهاجموا، ومارتن يول؟ بيخليهم يهاجموا، وعرابي وعبدالحفيظ؟ مستنينهم يخلصوا الهجمة، طب والزمالك جاب 3 أجوان والأهلي بيهاجم !
ده ملخص اليوم امبارح، أن جماهير الأهلي واثقين أن فريقهم مش هيتغلب وهيجيب الكاس من ميت عقبة لكن نسيوا ان فيه مدرب بيقرا الماتش متاخر ولما بيقراه مبيغيرش تغييرات مفيدة، واخد عهد على نفسه ميغيرش قبل الشوط التاني حتى لو مغلوبين 2/صفر بس دي قاعدة مينفعش يستثناها ابدًا.
ده غير اللاعيبة اللي ضامنة مكانها عشان الأهلي بقى “عزبة”، مهما يغلطوا مش هيطلعوا وهيفضلوا لآخر دقيقة، والصفقات الجديدة اللي بالملايين بتيجي تتفرج على الاهلي وهو بيتغلب وبعد كده بنبيعها عشان استثمار حلو للنادي يأما بنفضل محنطينهم على الدكة لغاية ماينسوا الكورة بتتلعب ازاي!، ولو لاعيب قدم ماتش حلو مينفعش يفضل موجود الماتش اللي بعده –سياسة الهولندي-.
من الآخر، مارتن يول واللاعيبة رصيدهم نفد عند الجماهير، ومفيش قدامهم غير الصُلح في أفريقيا، يعني “زيسكو” الفرصة الأخيرة ليول وللاعيبة كتير في الفريق، يأما يكسبوا ويدونا شوية أمل ومن بعده السوبر، يأما نخسر ونطلع من أفريقيا وساعتها نبدأ على نضافة.
مجنون – ناقد رياضي جرئ جدًا
