البرازيل-رياضة العرب:
حفظ المنتخب المصري ماء الوجه لكرة اليد العربية في دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) بفوزه الثمين على نظيره السويدي مساء الثلاثاء وذلك بعد ساعات من هزيمتين ثقيلتين للمنتخبين القطري والتونسي في منافسات المسابقة.
واستعاد المنتخب المصري لكرة اليد بريقه وانتزع فوزا ثمينا على نظيره السويدي 26 / 25 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للمسابقة والتي شهدت أيضا فوز ألمانيا على بولندا وسلوفينيا على البرازيل.
وأنهى المنتخب السويدي الشوط الأول لصالحه 13 / 12 بعد أداء قوي من الفريقين شابه بعض التوتر من المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) الذي كان الأفضل أداء فيما كان المنتخب السويدي أكثر فعالية.
وفي الشوط الثاني، قلل المنتخب المصري من أخطائه وانتزع الفوز الغالي على نظيره السويدي بعدما قدم عرضا قويا ليحقق الفوز عن جدارة بعدما عانده الحظ في المباراة الأولى التي خسرها أمام منتخب سلوفينيا بفارق هدف واحد فقط.
وبدأ الفريقان المباراة بحذر دفاعي شديد وسارت الدقائق الأولى سجالا متكافئا بين الفريقين ولكن سرعان ما استغل المنتخب السويدي الارتباك الواضح في صفوف الفريق المصري والتسرع في الأداء وإنهاء الهجمات بشكل سيئ ليتقدم الفريق السويدي 6 / 2 في الدقيقة العاشرة.
وتوالت الأخطاء من قبل لاعبي المنتخب المصري الذين أخفقوا في إنهاء أكثر من هجمة كانت كفيلة بتغيير النتيجة وقلبها لصالح الفريق فيما تألق الدفاع في التصدي لبعض هجمات السويد وكان عدم التوفيق للفريق السويدي كفيلا بضياع بعض الفرص السويدية لينجح المنتخب المصري في تقليص الفارق إلى هدف واحد (6 / 7) في الدقيقة 18.
ونجح المنتخب المصري في استعادة التعادل 8 / 8 في الدقيقة 21 ليحظى بهتافات الجماهير البرازيلية التي حضرت اللقاء وتعاطفت مع اللاعبين الذين بذلوا جهدا كبيرا للعودة في المباراة وانتزاع التعادل بعد التأخر بفارق أربعة أهداف.
وواصل المنتخبان هجومهما المتبادل ونال المنتخب المصري تحية وتشجيع الجماهير لأدائه القوي وإن كان المنتخب السويدي أكثر فعالية في الهجمات التي يشنها لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب السويدي 13 / 12 وسط هتافات الجماهير للمنتخب المصري.
واستأنف الفريقان هجومهما في الشوط الثاني وانتزع أحفاد الفراعنة التقدم للمرة الأولى (16 / 15) في الدقيقة السادسة لتشتعل المدرجات بالهتاف الحار للاعبي الفريق.
واستغل المنتخب السويدي سوء الحظ الذي لازم الفريق المصري في أكثر من كرة وعاد للتقدم عليه بأكثر من هدف لكن أحفاد الفراعنة استعادوا التقدم 23 / 22 في الدقيقة 22 ليطلب مدرب السويد وقتا مستقطعا.
ومع تقدم المنتخب المصري 25 / 24 في الدقيقة 29، طلب مدرب السويد وقتا مستقطعا آخر لتعديل أداء الفريق فيما تبقى من المباراة.
وواصل المنتخب المصري كفاحه فيما تبقى من الوقت ليحقق الفوز الثمين في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.