البرازيل-رياضة العرب:
يسجل أحمد أبو غوش بطل التايكواندو الأردنية، في السادسة مساء غداً الخميس بتوقيت العاصمة عمان، ظهوره المنتظر فوق بساط التحدي بدورة الألعاب الأولمبية التي تقام في مدينة ريو البرازيلية، بطموحات واسعة.
ويشارك أبو غوش الذي سيقوده مدربه فارس العساف، في منافسات وزن “68” كجم التي تضم “16” لاعباً، حيث يمتلك الفرصة الكبيرة في أن يصبح أول لاعب أردني يظفر بميدالية أولمبية بالنظر لجاهزيته والقدرات البدنية والفنية والذهنية التي يتمتع بها.
ويخوض أبو غوش مواجهته أمام بطل مصر غفران زكي، حيث سبق أن التقى اللاعبان في ثلاث مناسبات سابقة، واستطاع أبو غوش الفوز فيها.
ورغم أفضلية أبو غوش، لكن المواجهة ستكون صعبة على الجانبين بالنظر لأهمية المواجهة التي تجمعهما في أهم حدث رياضي.
وفي حال فوز أبو غوش في المواجهة الأولى، فإنه سيكون مرشحاً لمواجهة لاعباً من كوريا في دور الثمانية.
وتعتبر المواجهة الأولى أمام لاعب مصر الأهم في طريق أبوغوش، ولا سيما أن المنافسات تقام على نظام السحب، حيث يسحب اللاعبين اللذين يبلغان المباراة النهائية كافة اللاعبين الذين فازوا عليهم في الأدوار السابقة ليتنافسوا على الميداليتين البرونزيتين، وهنا ستكون فرصة أبو غوش بالمنافسة على الميدالية البرونزية كبيرة في حال خسر بدور الثمانية.
ويتطلع أبو غوش الذي يتمتع بطموحات كبيرة، إلى تحقيق الفوز في كافة مواجهاته أملاً بالوصول للمباراة النهائية، وهو ما فعله في التصفيات الأولمبية حينما فاز على جميع من واجهه وتوج بالميدالية الذهبية.
ويمتاز أبو غوش بذكائه الحاد، وقدرته على الموازنة بين الدفاع والهجوم واختياره التوقيت المناسب للهجوم، فضلاً عن أن مدربه فارس العساف سبق أن حصل على جائزة أفضل مدرب في آسيا وتواجده سيعزز من قدرة أبو غوش على الفوز.
وتم إجراء تعديل على قانون اللعبة حيث أصبح مسموحاً للاعب دفع خصمه وضربه، وهي كانت تعتبر في التعليمات السابقة مخالفة يحصل فيها اللاعب على انذار.
وعلى صعيد النقاط، فإن اللاعب يحصل على 4 نقاط في حال أصاب وجه خصمه مع الدوران، ويحصل على 3 نقاط في حال أصاب وجه خصمه بدون دوران، وعلى 3 نقاط في حال الضرب على المعدة مع دوران، وعلى نقطة واحدة في حال الضرب على المعدة بدون دوران.
ويعتبر أبو غوش “21” عاماً، أحد أبرز لاعبين التايكواندو الأردنية خلال السنوات الماضية حيث حصد على العديد من الميداليات في بطولات العالم وآسيا، وظفر بجائزة أفضل لاعب أردني، ولذلك كله يشكل بارقة أمل الرياضة الأردنية في الأولمبياد.
