Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

فيديو:#نوستالجيا_”حجي”.. الأسد الأطلسي المقاتل

maxresdefault 2

 

القاهرة-أحمد أشرف:

عندما بدأت متابعة مباريات كرة القدم منذ الصغر، كنت شغوفًا على متابعة بعض اللاعبين الذين لفتوا الأنظار إليهم حتى أصبحوا أيقونة لعشاقهم في ذلك الوقت.

المغربي مصطفى حجي، أحد اللاعبين الذين استهوتهم طفولتي عندما شرعت في ممارسة ومتابعة هوايتي المفضلة، والتي أسرتني لعشقها فداومت على مشاهدته خلال فترة تألق أسود الأطلسي في بطولة كأس العالم 1998 وحتى عام 2002.

وبالرغم من الذكريات السيئة التي تسبب فيها حجي بالنسبة لي، عندما سجل هدفا مدهشا من مقصية مزدوجة في شباك المنتخب المصري ببطولة الأمم الأفريقية عام عام 1998، وإحرازه هدفا رائعا في تصفيات مونديال 2002، إلا أنه كان أحد اللاعبين المفضلين بالنسبة لي بسبب إمكانياته الفنية والبدنية والتي جعلته من أفضل نجوم العالم بصفة عامة والعرب بصفة خاصة.

قاهر الفراعنة كما يُلقب أحيانا، تسبب في ترسيخ عُقدة لم يتخلص منها الجمهور المصري حتى الأن بفضل أهدافه الحاسمة التي جعلت أسود الأطلسي يتفوقون على الفراعنة. أسد الأطلسي، كانت بداياته مع عالم الساحرة المستديرة في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، حيث لعب بصفوف نانسي الفرنسي عام 1991.

وبلغت ذروة تألقه مع سبورتنج لشبونة البرتغالي عام 1997، ثم انتقل إلى ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني ومنها إلى كوفنتري سيتي الإنجليزي ثم أستون فيلا، وأكمل مشواره في الملاعب بصفوف أمدية أقل حتى أنهى مسيرته مع فريق فولا إيسش اللوكسمبورجي.

على الصعيد الدولي، حقق حجي نجاحا مبهرا مع أسود الأطلسي، وشهد مونديال 1998 الذي استضافته فرنسا قمة توهج حجي والذي قاد الفريق المغربي لتقديم عروضا مميزة في دور المجموعات أمام البرازيل واسكتلندا والنرويج، وسجل هدفا مميزا في شباك الأخير.

وكانت بدايته مع المنتخب المغربي الذي مر بعملية إحلال وتجديد عام 1994 وساهم في تأهل أسود الأطلسي لمونديال 1994 الذي أقيم في الولايات المتحدة.

وكان صاحب التمريرة الحاسمة لهدف حسن ناظر ضد هولندا في مرحلة المجموعات.

حصل حجي على جائزة أفضل لاعب أفريقي عام 1998، كما منحه الاتحاد الأفريقي لقب اللاعب الأسطورة عام 2011.

Exit mobile version