Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

السعودية ضد العراق..الحظوظ متقاربة والسر في وسط الميدان

CrSsbAPWAAE4Dtw

نيرمين ماهر-رياضة العرب:

يستضيف ملعب “شاه علم” في كوالالمبور قمة عربية بين العراق والسعودية في ثاني جولات المجموعة الثانية ضمن منافسات التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.

واستهل ابناء الرافدين مشوارهما في المونديال بسقوط متوقع امام استراليا بهدفين دون رد في حين نجح الأخضر في إجتياز عقبة تايلند بصعوبة من ضربة جزاء سجلها “نواف العابد”.

ويسعى المنتخب العراقي  في تحقيق أول انتصار على نظيره السعودي بعد فشلهم في إجتيازهم في السابق خلال التصفيات عبر التاريخ حيث التقيا في 4 مباريات تغلب الأخضر في 3 وسيطر التعادل في مواجهة وحيدة.

تعد تلك المواجهة  تكتيكية بحتة بإعتماد كل من فان مارفيك،مدرب السعودية، وراضي سنيشيل،مدرب العراق، على خطة حسب إمكانيات عناصر الفريق نستعرضها لك عزيزي القاريء في التقرير التالي:

 

فان مارفيك:

يعاني المنتخب السعودي من عقم تهديفي في الفترة الأخيرة نظراً لعدم الاستعانة  بالثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني بسبب تقدمهم في السن وتراجع مستوى نايف هزازي وغياب السهلاوي بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ فترة طويلة.

خط الوسط سيكون عامل الربط بين الدفاع والهجوم حال إستمرار فان مارفيك في الاعتماد على خطة 4-2-3-1 لتحقيق مبدأ التكافؤ  في جميع الخطوط وعدم ترجيح كفة الهجوم على حساب الدفاع أو العكس.

ثنائي ارتكاز خط الوسط “عبدالملك الخبيري وسلمان الفرج” سيلعبان دور العقل المدبر في المساندة الدفاعية مع الثلاثي منصور الحربي وقلبي الدفاع “معتز هوساوي وأسامة هوساوي” بينما الجناح الأيمن ،حسن معاذ ، ستنحصر مهمته في بناء الهجمات لإجادته في الطوليات والعرضيات.

أما الثلاثي “نواف العابد وعبد المجيد الرويلي وفهد المولد” فجميعهما لديه مهمة الخاصة بمركزه حيث سيقوم الأول بمساندة الرأس الحربة ويصبح مهاجم ثاني لقدرته على مراوغة دفاع الخصم والاختراق في حين الرويلي صانع ألعاب يجيد تمرير الكرة والتسديد على المرمى مباشرةً أما الثالث والأخير لن يقوم سوى برفع الكرات العرضية من اليسار.

 

راضي سنشيل:

سيحاول المدرب الوطني،راضي سنشيل، بشتى الطرق إيجاد حلول بإستغلال مهارات لاعبيه وإعتماده على خطة 4-3-3 للاستفادة من قدرات خط الوسط “سعود ناطق – علي عباس وسعد الأمير” في إيقاف هجمات الخصم والعمل على إراحة خط الدفاع ليصبح الرباعي” علي عدنان -أحمد إبراهيم- علاء مهاوي وضرغام إسماعيل” كامل تركيزهم يصب في حماية عرين الحارس محمد حميد وإيقاف خطورة فهد المولد من الناحية اليسرى ومنع نواف العابد من المراوغة.

ويعلم مدرب العراق قدرات “حصني -جستن مرام وأحمد ياسين” جيداً وسيدفع بهم في خط الهجوم سويًا وسيحاول في نفس الوقت ان يلعب بمهاجم وهمي لمخادعة ثنائي الارتكاز في خط دفاع السعودية “اسامة ومعتز هوساوي”.

 

 

 

 

Exit mobile version