خاص-رياضة العرب:
كان الداهية يلملم أفراحه ليرحل تاركاً مدرجاً يتراقص فرحاً لبطولة جديدة أهداها اياهم بالرغم تعبه و رغبته في التقاعد و الابتعاد..
و حرصاً منه على استمرارية النجاح اختار خليفة يرى فيه الكثيرين تجربة ناجحة و خياراً موفقاً..
و بواقعية فنية اختار الداهية العجوز مدربا شاباً ذكياً كان دائماً نداً له كلما تلاقيا بالرغم من اختلاف الامكانات الطموح..
حضر الشاب الى محطته الجديدة بعقد مختلف و رؤية مختلفة و طموح مغاير تماماً من حلم المشاركة القارية الى حلم تحقيق لقب القارة و مقارعة عمالقتها…
أولى طلبات المتأنق كانت لاعباً يفتقد فخامةً اعتادتها جماهير النادي في اجانبها و مواطنيها ليتهامس البعض و يترقب البعض الاخر…
بدأت تجربة الفريق البطل مع المدرب الجديد بتعثر فني واضح و هبوط في المستوى و سحابة خيبة الأمل تكاد تغطي مدرج العشاق…
سأقيم التجربة بكل تجرد لاقول ان فيرجسون مدرب لا يعوض و ان مويس كان من الممكن ان يقدم ما هو أفضل من ذلك لو لم يرفع إعلام اليونايتد طموحات الجماهير لما هو غير ممكن في مرحلة ينتقل فيها الفريق تكتيكياً لمكان مختلف و يحتاج فيها المدرب الجديد للإيمان بشكل اكبر بما…
فقط الحمقى هم من لا يستفيدون من تجارب الآخرين و اخطائهم
همسة
كان نعمة : وأنا ناسي النعم ما تدوم
غلطتي : ما شكرت الله عليه .. ورحل !!
لـ الشاعر عبادي الزهراني
عماد الحاج .. كاتب وناقد رياضي