رياضة العرب:
قرر جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق تقديم اوراق ومستندات تثبت براءته من تهم الفساد التي وجهت له مؤخراً.
وقال بلاتر “انا اسف لانني كرئيس للفيفا محل اتهام واسف لكرة القدم العالمية وللاتحاد الدولي، يؤلمني قلبي عن كل الاتحادات وكل من يعمل في الفيفا، ولكنني اشفق على نفسي كيف وقع التعامل معي ولم يحسبوا حسابا لمعاني الانسانية”.
واضاف بلاتر: “انتم تتساءلون عما اذا تعرضت للخيانة؟ والجواب هو نعم. طلبنا من لجنة الاخلاق الحكم على السلوك الأخلاقي لكنها انكرت الأدلة وتحاول بناء شيء غير صحيح”.
واردف قائلا: “بعد كل الدلائل التي قدمتها للدفاع عن نفسي وفي كل ما يمت بصلة الى الدفوعات وفيما يتعلق بعلاقتي مع السيد بلاتيني، كنا نظن اننا سنحصل على حكم عادل وعلى قرار عادل لانه كان هناك اتفاق شفهي بين الرجال والسادة، هذا التفاهم قمنا به عام 1998، ولكن ما ادهشني هو ان لجنة الاخلاق انكرت ذلك التفاهم الشفهي”.
وتابع “قالوا انه ستتم معاقبتنا مدى الحياة ولكنهم اشفقوا علينا وعاقبونا ب8 اعوام، لجنة الاخلاق لم تذهب الى الدلائل وهذه اللجنة ليس لها الحق ان توقف رئيس الفيفا،رئيس الفيفا لا يمكن ايقافه الا من خلال مؤتمر الفيفا الذي سينعقد في 26 فبراير المقبل. حتى بعد ايقافي فانا رئيس الفيفا لا اخجل مما حصل ولكنني رئيس الفيفا الى حين انعقاد الانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير”.
ايقاف بلاتر وبلاتيني شكل الضربة الاقوى للفيفا ضمن سلسلة الفضائح التي تضرب هذه المنظمة منذ اواخر ايار/مايو الماضي وادت الى اعتقالات بالجملة لمسؤولين بارزين فيها وتوجيه التهم الى آخرين بتهم الفساد والرشوة وتبييض الاموال.
وتم اقتراح عدد من الاصلاحات من قبل لجنة شكلت لهذا الغرض على ان تعتمد في الجمعية العمومية في 26 شباط/فبراير المقبل التي ستشهد انتخابات رئاسية ستطوي حقبة بلاتر.
ويتنافس في انتخابات رئاسة الفيفا بعد ايقاف بلاتيني 5 مرشحين هم رئيس الاتحاد الاسيوي البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، والامين العام للاتحاد الاوروبي السويسري من اصل ايطالي جاني اينفانتينو، ورجل الاعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل، ونائب رئيس الفيفا السابق الاردني الامير علي بن الحسين الذي خسر السباق امام بلاتر في ربيع 2015، والمساعد السابق لامين عام الفيفا السابق الفرنسي جيروم شامبانيي.