ونقلت فرانس برس عن فوساتي: “قطر لها مكانة خاصة في قلبي، وإذا طلب مني تدريب المنتخب لن أتردد في ذلك، والقرار بيد رئيس الاتحاد. الآن أنا أركز على عملي والتزامي مع الريان”.

وتابع: “من الصعب التعامل مع هذا الوضع وهناك الكثير من الأخبار والشائعات، ولن أسمح بأن تؤثر على الريان وعلى عملي في الوقت الراهن”.

وفي حال الاتفاق مع الاتحاد، سيبدأ فوساتي مهمته الأحد والإشراف على أول تدريب للمنتخب استعدادا للقاء المصيري مع مضيفه الكوري الجنوبي في 6 أكتوبر في الجولة الثالثة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، ثم لقاء سوريا في 11 منه في الدوحة.

وسبق لفوساتي أن تولي تدريب المنتخب القطري من 2007 إلى 2008، وتم فسخ العقد معه بالتراضي إثر تعرضه لحالة مرضية وإجرائه عملية جراحية بعد الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا.

وكان الاتحاد القطري أقال كارينيو بعد الخسارتين في الجولتين الأوليين أمام إيران وأوزبكستان.