رياضة العرب:
يقدم كل المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنفسهم كإصلاحيين لكن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة يرى نفسه الخيار الأكثر أمانا من أجل انتشال المؤسسة العالمية من أزمتها.
ويملك الشيخ سلمان خططه الخاصة للتغيير في الفيفا ومن بينها فصل الاتحاد الدولي إلى وحدتين هما “كرة القدم” و”إدارة الأعمال” وهو يرى أن الإصلاح “عملية مستمرة.”
كما يريد أن يدير الفيفا بطريقة مختلفة تماما عن الرئيس الموقوف سيب بلاتر ويرى أن المنصب غير تنفيذي ويرغب في تفويض صلاحياته بشكل أكبر وليس حصرها في دائرة ضيقة.
لكن مع اقتراب الانتخابات يوم 26 فبراير شباط القادم تحلى الشيخ سلمان ببعض التحدي عند مناقشة أزمة الفساد التي عصفت بالفيفا.
وقال الشيخ سلمان وهو من البحرين في مقابلة مع رويترز “لا أعتقد أن ما يحدث في باقي أنحاء العالم هو خطأ الفيفا. لا يمكننا إلقاء اللوم على الفيفا في كل ما يحدث في كرة القدم بباقي أرجاء العالم.”
ووجهت السلطات الأمريكية حتى الآن اتهامات إلى 41 مسؤولا ضمن الفضيحة التي هزت اللعبة في كافة أرجاء العالم وسط أزمة لا سابق لها في تاريخ الفيفا.