نيرمين ماهر-رياضة العرب:
تعود عجلة المنافسات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 للدوران بموجهات قوية خاصةً للمنتخبات العربية في الجولة الثالثة المقررة الخميس.
“أكون أو لا أكون” شعار المرحلة والثلاث نقاط “مطمع الجميع” من أجل مواصلة الأنطلاقة والحفاظ على الصدارة” السعودية” أو تصحيح المسار”الامارات” وللتشبث بالأمل “العراق” أو تحقيق حلم الصعود للمرة الأولى لمونديال “كأس العالم” “سوريا وقطر”.
السعودية
وتعد مواجهة السعودية واستراليا صدام قوي للطرفين بعد تصدر كل منهما المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة برصيد 6 نقاط بفوز كتيبة فان مارفيك على “تايلاند والعراق” وتخطي الكانجرو “الامارات والعراق”.
ويعول الهولندي فان مارفيك على نواف العابد،هداف الأخضر، بعد إستكمال شفاؤه من الاصابة التي تعرض لها مؤخراً إلى جانب ناصر الشمراني الذي استدعاه ليعوض المصاب محمد السهلاوي وإستبعاده لنايف هزازي على أمل ايجاد حل العقم التهديقي الذي يعاني منه الأخضر مؤخراً.
ومن الناحية الآخرى يمتلك أنجي بوستيكوغلو مدرب استراليا كتيبة من المحترفين”درجة أولى” تعد أوراق رابحة لحجز مقعداً في صدارة المجموعة وإذ ربما الانفراد بها وقطع بطاقة التأهل لمونديال روسيا أمثال ماسيمو لونغو لاعب كوينز بارك رينجرز -آرون موي صانع ألعاب هذسفيلد تاون متصدر الدرجة الأولى الانجليزي ..وغيرهم من المحترفين إلى جانب الهداف التاريخي تيم كاهيل.
الامارات
بعد ان ابهر الجميع بتحقيق الفوز على المنتخب الياباني،سقط الأبيض الإماراتي في فخ استراليا بعد ان كان مسيطر على مجريات اللقاء الا انه دخل قائمة ضحايا تيم كاهيل الذي احرز هادفًا قاتلاً بعد نزوله لأرضية الميدان ببضعة دقائق فقط.
المنتخب الإماراتي يسعى لتصحيح المسار بإقتناص 3 نقاط من تايلاند،متزيل المجموعة الثانية برفقة العراق، على أمل تكون دفعة قوية في إستكمال المشوار فيما بعد.
مهد علي يمتلك جيل يستحق التواجد في مونديال، فريق يعلم جيداً نقاط القوة والضعف للخصم إلى جانب ترسانة هجومية في الخط الأمام بوجود علي مبخوت وأحمد خليل ومن خلفهم ميسي العرب،عمر عبدالرحمن، وإسماعيل حدادي.. إلخ.
سوريا
“مونديال روسيا” حلم يراود كتيبة النسور،المنتخب السوري، على الرغم من الصعوبات والعوائق إلا انهم متمسكين بأمل الصعود لأخر لحظة.
مهمة إنتحارية للمنتخب السوري ومشوار مليء بالأشواك في ظل غياب نجوم عديدة ابرزها عمر السومة،هداف دوري جميل موسمين متتاليين، جهاد الحسين،لاعب التعاون، فراس الخطيب إلى جانب سنحاريب مالكي.
نقطة وحيدة اقتنصها النسور من أفواه كوريا الجنوبية وتعد انجاز كبير لفريق لم يستعد جيداً للتصفيات وامامهم مواجهة مرتقبة أمام الصين وسيعملوا جاهداً لتخطي العقبة بثلاث نقاط حتى تكون نقطة تحول.
العراق
فرط المنتخب العراقي في فوز ثمين على حساب نظيره السعودي بعد ان كان متقدم بهدف تبديلات راضي سينيشيل قمت هدية للأخضر على طبق من ذهب لتحويل الهزيمة لفوز ثمين.
أبناء الرافدين في مهمة صعبة أمام أحفاد الساموراي”اليابان” فبهد هزيمتين متتاليين لم يجدوا مفر سوى تحقيق الفوز فبطبع الأمور معقدة لكن كرة القدم دائمًا تعطي لمن يقدم ولا تعترف بالمستحيل.