الأردن- عبدالله المزياني
حققت دورة المدربين المحترفين الاسيوية والتي ينظمها الاتحاد الاردني لكرة القدم لاول مرة بتاريخه اهدافها الفنية بالمرحلة الرابعه والتي تجري حاليا في العاصمة القطرية باشراف المحاضريين الاسيويين بدر عبد الجليل واحمد عمر حيث يخضع المدربين المحليين والعرب المشاركين في الدورة فترة تعايش والاطلاع على الجوانب الفنية باعلى المستويات العالمية والاروبية والاسيوية من خلال متابعة المدربين وتعايشهم على ارض الواقع مع تدريبات فرق عالمية من حجم فريق بايرن ميونخ الالماني والذي يقوده الاسباني جوسيب غوارديولا والذي يصنف حاليا بانه افضل مدرب في العالم وكذلك فرق من اوروبا وخاصة المانيا وروسيا والتي تقيم معسكراتها التدريبية حاليا في قطر الى جانب المنتخبات الاسيوية التي تشارك بنهائيات كاس اسيا والتي بدات اليوم في قطر الى جانب كبرى الاندية القطرية والتي يقودها افضل المدربين في العالم ويشارك بصفوفها نجوم كبار من مختلف القارات.
واجمع المدربين المحليين والعرب المشاركين بالدورة على الفوائد العديدة التي جنوها من فترة التعايش والتي تمتد حتى يوم 18 الجاري ويرى الكابتن عدنان حمد المدرب العراقي والمدير الفني السابق للمنتخب الوطني ان الهدف من فترات التعايش وفقا لمنهجية الدورة حققت اهدافها من خلال متابعة تدريبات يدركها غالبية المدربين من اصحاب الخبرة لكن الاهم بالية تنفيذها بصورة احترافية من منظمة تعيش الاحتراف باعلى مراحله .
ويضيف حمد الذي كان يتحدث للموقع الرسمي للاتحاد الاردني لكرة القدم من العاصمة القطرية ” انا وزملائي تابعنا بكل اهتمام تدريبات فرق عالمية ومنتخبات قارية وكنا نجتهد في تفسير طريقتها من خلال جلسات الحوار التي تجري يوميا وهو ما يثري المعلومه الفنية العميقه لدى كافة المشاركين “
وقال حمد ” بالتاكيد غالبية المدربين خضعوا لبرامج الاعاشه من قبل مع فرق مختلفة وبصورة فردية لكن هذه المرحلة هي احدى مراحل الدورة والتي نشكر الاتحاد الاردني لاستضافتها وتنظيمها باعلى درجات التنظيم“
من جانبه قال عيسى الترك المدير الفني السابق للعديد من المنتخبات الوطنية والاندية المحلية ان فترة التعايش كانت غنية جدا بالعلم والمعرفة والتطبيق مشيرا الى ان تلك المعايشة هي احد اهم متطلبات الدورة لانها تمنح المشاركين فرصة متابعه تطبيقات عملية على لاعبين محترفين وجهاز فني محترف ومتكامل وهو ما يزيد المشاركين خبره اضافية .
واضاف الترك ” غالبية المدربين المحليين والعرب سبق لهم وان خضعوا لفترات تعايش لكنها تختلف كثير عن التعايش في هذه الدورة لانها تخضع لمراجعة فنية مع المحاضرين الاسيويين والنقاش مع الزملاء في جوانب تدريبية رفيعة المستوى.
وابدى هيثم الشبول المدير الفني لفريق الجزيرة ارتياحه للدورة بشكل عام ولفترة التعايش وقال الشبول الذي كان يحرص على تصوير تدريبات فريق بايرن ميونخ عبر كاميرة فيديو ” هذه فرصة كبيره بالنسبة لنا وخاصة جيلي من المدربين الذين يجتهدون من اجل تطوير انفسهم علميا وعمليا مشيرا الى ان هذه الدورة لها متطلبات صعبة جدا من اجل اجتياز العديد من الاختبارات النظرية والعملية على حد سواء ولذلك فانا شخصيا وغيري من رفاقي حريصون على الاستفادة من كل ايام الدورة وخاصة فترة التعايش هذه “.
وعبر ديان صالح المدرب السابق للعديد من المنتخبات والاندية الاردنية والعربية عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة بشكل عام ومرحلة التعايش على وجخ الخصوص مشيدا بالاجواء المثالية والاخوية والمهنية العالية التي تربط المدربين مع المحاضرين والمشرفين على الدورة واضاف ” خضت دورات تدريبية عديدة ومن ضمنها دورة متقدمة في بلغاريا واستفدت منها كثيرا لكن في هذه الدورة دخلنا باجواء التعايش مع فرق ومنتخبات ضاعفت من معلوماتي بفضل المستوى الفني العالي للدورة .